القادسية للتمسك بالأمل والعربي لملامسة الدرع

تقام في الساعة العاشرة من مساء اليوم مباراتان في منافسات الجولة الـ 13 من مباريات دوري stc الممتاز لكرة القدم، تجمع المواجهة الأولى القادسية مع العربي على استاد محمد الحمد، والثانية يستضيف فيها الكويت نظيره الفحيحيل.

ويحتل العربي صدارة ترتيب فرق "الممتاز" برصيد 32 نقطة، وبفارق 7 نقاط عن أقرب المنافسين مضيفه القادسية "25" نقطة، في حين يحتل الكويت المركز الثالث برصيد 23 نقطة، وفي المركز قبل الأخير يتواجد الفحيحيل برصيد 9 نقاط.

وتشكل مواجهة الأصفر والأخضر عنق الزجاجة لكلا الفريقين، فأصحاب الأرض فريق القادسية يحدوهم الأمل في إيقاف قطار العربي، وتقليص الفارق إلى 4 نقاط، على أمل أن يتعثر العربي في قادم المباريات الخمس المتبقية، في حين يتطلع أبناء المنصورية إلى مواصلة مشوارهم من دون هزيمة في اتجاه حصد اللقب، وتوسيع الفارق إلى 10 نقاط.

وكانت نتيجة مباراة الدور الأول قد انتهت بالتعادل الإيجابي بين الفريقين، حيث تقدم الأخضر في مباراة أقيمت على ملعبه بهدف لعلاء الدين دالي، ليرد القادسية بهدفين لعدي الصيفي، وعيد الرشيدي، وقبل النهاية بدقائق أدرك الأخضر التعادل بهدف للبديل عبدالعزيز السليمي.

وتواجه القادسية والعربي في بطولة الدوري حتى الآن 122 مباراة، انتهت 45 بفوز الأصفر، وفاز الأخضر 38 مباراة، في حين كان التعادل سيد الموقف في 39 مباراة.

معاناة في القادسية

مر القادسية قبل مواجهة الديربي بظروف صعبة عطفا على التجاوزات التي عاشها الفريق مع الجهاز الإداري بقيادة الشيخ فهد طلال الفهد، كما يغيب عن الفريق أحد أهم أوراقه الرابحة المحترف الأردني عدي الصيفي بداعي الإيقاف.

ويدرك مدرب القادسية الإسباني، بابلو فرانكو، أن الفوز فقط هو المبتغى من مواجهة العربي، للحفاظ على بارقة الأمل لاستعادة لقب "الممتاز" الغائب عن خزائن القادسية منذ 4 مواسم، كما يدرك أن المهمة لن تكون سهلة، وسط جاهزية كبيرة في صفوف الأخضر.

ويعلم فرانكو ان اختراق صفوف العربي وصولا للحارس سليمان عبدالغفور ليس سهلا، ويتطلب تنويع اللعب واستغلال الأطراف حال تقدم محمد فريح وعيسى وليد للهجوم، كما يتطلب التركيز على الكرات العرضية حال وجود المهاجم النيجيري سالومون في منطقة الجزاء.

ومن المنتظر أن تضم توليفة القادسية الحارس خالد الرشيدي، وراشد الدوسري، والنيجيري جيمس، وخالد إبراهيم، والألباني تراشي في الدفاع، وفي الوسط عيد الرشيدي، وفهد الأنصاري، ومحمد خليل، وأحمد الظفيري، وفي الهجوم بدر المطوع، والنيجيري سالومون.

جاهزية الأخضر

على الجانب الآخر، تشهد صفوف العربي بقيادة المدرب الكرواتي انتي ميشا جاهزية كبيرة بعودة الثلاثي الغاني عيسى يعقوبا، وعلي خلف وكلاهما عانى الإصابة في الفترة الماضية، كما يعود المدافع عيسى وليد، الذي غاب بداعي الإيقاف عن مباراة الفريق الأخيرة أمام الشباب.

ويفتقد العربي جهود أحمد إبراهيم، وجمعة عبود للإصابة.

وينتظر ان تضم تشكيلة العربي لمواجهة القادسية الحارس سليمان عبد الغفور، ومحمد فريح، وأحمد الصالح، وحسن حمدان وعيسى وليد في الدفاع، وعبدالله الشمالي، وعيسى يعقوبا، والليبي السنوسي، وبندر السلامة في الوسط، وفي الهجوم الفلسطيني عدي الدباغ، والسوري علاء الدين دالي.

ويعول ميشا على لاعبي الوسط لامتلاك منطقة المناورات، والحد من تقدم ثلاثي القادسية بدر المطوع، وعيد الرشيدي، وأحمد الظفيري، على أن يستغل الدباغ، والدالي، وبندر السلامة، والسنوسي الهجمات الخاطفة.

وفي المباراة الثانية بين الكويت والفحيحيل، يرفع أصحاب الأرض فريق الكويت شعار الفوز على أمل أن يتعثر العربي وأيضا القادسية خلال ما تبقى من مباريات الموسم.

وكانت مباراة الفريقين قد شهدت تعادلا إيجابيا في الدور الأول بثلاثة اهداف لكل فريق.

وتشهد صفوف الكويت جاهزية كبيرة، وهو ما يمنح الجهاز الفني بقيادة الإسباني غونزاليس أريحية كبيرة لاختيار التوليفة المناسبة.

على الجانب الآخر، يأمل الفحيحيل مع مدربه ظاهر العدواني استعادة نغمة الانتصارات التي غابت في أغلب مباريات الموسم الحالي، حيث بات الفريق مهددا بقوة للهبوط مصاف أندية الدرجة الأولى.

أحمد حامد