عبرت النجمة درة عن سعادتها بعد نجاح مسلسلها الجديد «بين السما والأرض»، الذي عرض عبر قنوات «أون» خلال النصف الأول من شهر رمضان الحالي، بمشاركة النجم هاني سلامة، والذي عرض من خلال 15 حلقة فقط بشكل مختلف عن الفيلم الذي حمل نفس الاسم.

وقالت درة إنها كانت متحمسة للمشاركة في المسلسل، خصوصا أنه عرض عليها تقديم عمل من 15 حلقة وكان مناسبا لها خلال هذه الفترة، مضيفة أنها تعد نفسها ضيفة شرف على العمل، ورأت أن السيناريو متوافق تماما مع الحلقات الـ 15 وبه دراما مركزة، ولا يوجد به المط والتطويل لزيادة الحلقات، كما أن به عددا كبيرا من الشخصيات، وكل شخصية لها خطها الدرامي وتفاصيلها الخاصة، كما أن العمل يندرج تحت قائمة الأعمال الاجتماعية المفضلة إليها، وكتبه المؤلف إسلام حافظ بدقة كبيرة وغيّر الكثير في الأحداث عن القصة التي كتبها الأديب العالمي نجيب محفوظ صاحب القصة الأصلية.

Ad

وأشارت إلى أنها أعطت هذا العام أولوياتها لحياتها الزوجية، خصوصا أنها السنة الأولى منها، ورفضت عددا من البطولات المطلقة خــــلال المـــوســم الرمضاني، وعدداً من الأعمال الـ 30 حلقة، وتحمست كثيرا لمسلسل «بين السما والأرض» الذي انتهى عرضه خلال الساعات الماضية، مشيرة إلى أنها تقدم دورا محوريا ولكن ليس البطولة المطلقة التي كانت تستحوذ على كل وقتها.

وعبرت عن سعادتها بالسيناريو خصوصا «شخصية علا» التي قدمتها في المسلسل الجديد، فهي لم تكن موجودة في الفيلم «الرائعة السينمائية»، ولم تكن موجودة داخل الأسانسير، حيث تجسد دور علا زوجة الدكتور حميد الذي يقدمه الفنان هاني سلامة، والشخصية ظهرت للجمهور بسيطة، ولكن كان بها جزء من العمق الممتع في الدراما.

ولفتت درة إلى انها سعيدة لظهورها في شخصية محجبة تستخدم المكياج والملابس البسيطة التي تتناسب مع حياتها الاجتماعية، ولكنها قدمتها بشكل راق به الكثير من الذوق والأناقة يناسب طبقتها الاجتماعية المتوسطة أو فوق المتوسطة التي بدأت تقل في الدراما إلى حد كبير.

وصرحت أن هذه المرة لم تكن الأولى للعمل مع النجم هاني سلامة، وأنها على المستوى الشخصي تحب العمل معه كثيرا، فقدما معا من قبل فيلم «الأولة في الغرام» مع الراحلين أحمد راتب، وجميل راتب، وقدما ثنائيا هائلا في العمل السينمائي، مشيرة إلى أنه حدث بينهما كيمياء في العمل مع تكراره في مسلسل «نصيبي وقسمتك»، وأن هناك الكثير من التفاهم بينهم في العمل والاتفاق في الأفكار أيضا.

وأكدت أن من أهم ردود الفعل التي وصلتها عن المسلسل بشكل مميز والتي أسعدتها أنه بعد نشر عدد من جلسات التصوير والصور من كواليس العمل لشخصيتها التي تقدمها بدأت الفتيات ترسل لها الرسائل والتعليقات عن «اللوك» الجديد في المسلسل، وأنهن سعيدات بسبب الشكل المميز للفتاة المحجبة التي ظهرت بصورة أنيقة ومميزة بعيدة عن التكلف، مشيرة إلى أنها دائما لا تعتمد على جمالها بل تطوعه للشخصية التي تقدمها، بدليل أنها قبل ذلك ظهرت في أعمال بدون مكياج تماما، وتطلّب الدور ذلك ولم تتردد.

وحول المنافسة في السباق الرمضاني أكدت أنها لابد أن تكون بطريقة شريفة، وعن نفسها يجب أن ينافس الفنان نفسه، ودائما يشغل نفسه بكل ما يعمل على تقوية مهاراته الشخصية والفنية وعدم التركيز على التنافس مع الغير، فالعمل الفني لو به مجموعة من الفنانين لكان لوحة فنية يجب أن تتكامل مع بعضها للخروج في أحسن صورة.

وأشارت إلى أنها انتهت من تصوير أحدث عمل سينمائي باسم «الكاهن»، وتظهر في أحداثه بشخصية مختلفة لا تعتمد على الشكل نهائيا، ولا يوجد به تغييرات كثيرة في الملابس.

ولفتت إلى أنها تراهن على دورها في العمل الذي تعتبره عودة قوية للسينما من خلال دور محرك للأحداث، بمشاركة عدد من كبار النجوم منهم محمود حميدة، وإياد نصار، وجمال سليمان، مشيرة إلى أنها بذلت في الفيلم مجهودا كبيرا، وبه العديد من الانفعالات والنقلات الفنية التي أعطتها مساحة كبيرة للتمثيل، متمنية أن يعجب الفيلم الجمهور مع عرضه خلال الفترة القادمة.

محمد قدري