«المدفعجية» في ضيافة «الغواصة الصفراء»
الأنظار نحو قمة مان يونايتد وروما في «يوروبا ليغ»
تصطدم آمال أرسنال الإنكليزي بإنقاذ موسمه السيئ والحصول على فرصة العودة الى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ خمسة مواسم، بمدربه السابق الإسباني أوناي إيمري الذي يعوّل على تخصصه بمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لردّ اعتباره وقيادة فياريال الى النهائي.ويحل أرسنال اليوم ضيفاً على «الغواصة الصفراء» في ذهاب نصف النهائي وهو قابع في المركز العاشر بالدوري الممتاز، ما يجعله متجهاً نحو أسوأ موسم له في «بريميرليغ» منذ 1995، لكنه في الوقت ذاته على بعد ثلاث مباريات فقط من الفوز بلقبه القاري الثالث في تاريخه والحصول على بطاقة العودة الى دوري الأبطال.والثأر أيضاً هو هدف فياريال في مواجهته مع أرسنال الذي أنهى أهم مغامرة للفريق الإسباني في دوري الأبطال موسم 2005-2006 حين أقصاه من نصف النهائي بفضل الحارس الألماني ينس ليمان الذي أنقذ ركلة جزاء في الوقت القاتل للأرجنتيني خوان رومان ريكيلمي في الإياب لو دخلت المرمى لاضطر الفريقان الى خوض التمديد.
كما أن الفوز بلقبه القاري الأول على الإطلاق، سيكون مفتاح فياريال الوحيد للمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل بسبب مركزه السابع الحالي في الدوري المحلي، بفارق 21 نقطة عن إشبيلية الرابع قبل خمس مراحل على انتهاء الموسم.ورأى إيمري أن «هناك تاريخاً بين الفريقين (بسبب نصف نهائي دوري الأبطال عام 2006). وستكون مواجهة رائعة بغض النظر عن كوني دربت هناك (في أرسنال) منذ فترة وجيزة».
مان يونايتد وروما
وفي المباراة الثانية ضمن دور الأربعة، يسعى المدرب النروجي أولي غونار سولشاير الى إنهاء عقدته مع الدور نصف النهائي الذي انتهى فيه مشواره أربع مرات سابقة في جميع المسابقات منذ توليه الاشراف على ممثل إنكلترا الآخر مانشستر يونايتد.وتوقف مشوار «الشياطين الحمر» عند دور الأربعة مرتين في مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة، ومرة في كل من «يوروبا ليغ» وكأس إنكلترا.ويأمل سولشاير أن يقطع شوطاً كبيراً نحو التخلص من هذه العقدة حين يلتقي يونايتد على أرضه مع روما، ممثل إيطاليا الوحيد المتبقي على الساحة القارية، في مواجهة تعيد دوماً الى الأذهان الانتصار الكاسح الذي حققه «الشياطين الحمر» على نادي العاصمة الإيطالية 7-1 عام 2007 في إياب ربع نهائي دوري الأبطال، بعدما خسر الفريق الإنكليزي ذهاباً 1-2.ويبحث يونايتد الذي تواجه بعد ذلك الفوز التاريخي مرتين مع روما في دوري الأبطال (دور المجموعات موسم 2007-2008 حيث فاز ذهاباً 1 - صفر ثم تعادلا 1-1 وربع نهائي الموسم ذاته حيث فاز ذهابا 2 -صفر في إيطاليا وإيابا 1 - صفر)، عن تتويجه الأول منذ عام 2017 حين أحرز لقب «يوروبا ليغ» بالذات.وخلافاً ليونايتد الضامن مشاركته في دوري الأبطال الموسم المقبل نتيجة مركزه الثاني في الدوري الممتاز، يعول روما كثيراً على الفوز بلقب «يوروبا ليغ» من أجل أن يكون بين أندية النخبة الموسم المقبل لأنه يحتل حالياً المركز السابع في الدوري الإيطالي.والفوز باللقب الشهر المقبل في غدانسك يشكل الفرصة الأفضل لفريق المدرب البرتغالي باولو فونسيكا من أجل المشاركة القارية الموسم المقبل لأنه يتخلف عن جاره لاتسيو السادس بفارق 6 نقاط مع بقاء خمس مراحل على ختام الموسم والأخير يملك أيضاً مباراة مؤجلة.