تباين أداء مؤشرات البورصة الرئيسية الأربعة، حيث خسر مؤشران وربح الباقيان، إذ سجل المؤشر العام تراجعاً بنسبة 0.29 في المئة تساوي 17.54 نقطة ليقفل على مستوى 6113.6 نقطة بسيولة كبيرة قريبة من سيولة امس الأول بلغت 82.8 مليون دينار.

جاء ذلك بتداولات كمية قياسية من الأسهم تعتبر الأعلى خلال هذا العام حيث كانت 605.8 مليون سهم عبر 18232 صفقة، وتم تداول 140 سهما ربح منها 66 وخسر 58، بينما استقر 16 سهما دون تغير، وكان الضغط من الأسهم القيادية ومكونات السوق الأول الذي فقد نصف نقطة مئوية تساوي 34.97 نقطة ليقفل على مستوى 6623.17 نقطة، بسيولة كبيرة بلغت 45.6 مليون دينار، تداولت 131.4 مليون سهم عبر 6282 صفقة، وربح 12 سهماً في الأول مقابل تراجع 10 أسهم، واستقرار 3 بدون تغير، وكانت الخسائر من نصيب الأسهم الأكبر وزنا مثل بيتك والوطني وزين وأجيليتي.

Ad

واستمر نمو مؤشري السوق «رئيسي 50» والرئيسي الذي حقق مكاسب امس بنسبة 0.44 في المئة، تعادل 22.69 نقطة، ليقفل على مستوى 5127.49 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 37.1 مليون دينار تداولت كمية اسهم قياسية، بلغت 474.3 مليون سهم عبر 11950 صفقة، وتداول 115 سهما في «الرئيسي»، ربح منها 54 سهما مقابل تراجع 48 سهما، واستقرار 13 دون تغير.

بعد مارثون صعود منذ بداية الأسبوع، تصدره سهم اجيليتي ومجموعته الوطنية العقارية ومركز سلطان وبيان ثم يوباك ومعادن، جاء وقت الحصاد وتمت عمليات جني أرباح كبيرة على سهم اجيليتي، ليتراجع بنسبة 3 في المئة، واكبه تراجعات واضحة في اسهم بيتك والوطني وزين منذ بداية الجلسة، وزادت وقت المزاد ليصبغ مؤشر السوق الأول باللون الأحمر بالرغم من نمو أسعار 12 سهما كان في مقدمتها عقارت الكويت ثم ميزان وبوبيان بتروكيماويات وبنك الخليج والبورصة، لتقلص ضغط تراجع أجيليتي والمتكاملة والبنوك الرئيسية بيتك والوطني إضافة الي برقان بعد اعلان نتائجه للربع الأول.

وتماسك سهم مركز سلطان، ولم يتراجع، وتصدر الرابحين في السوق الرئيسي وحقق نموا بنسبة 18 في المئة، كما ارتفعت أسعار المصالح بتروغلف وبعض اسهم كتلة المدينة وسهمي الوقود السور والأولى، وتحرك تنظيف وأصول وكانا ضمن قائمة الأفضل نموا فيما استقر سهم الوطنية العقارية دون تغير بالرغم من عمليات جني الأرباح المستمرة على السهم لتنتهي الجلسة متباينة خضراء في السوق الرئيسي وحمراء في الأول.

خليجياً، مال الأداء الى التراجع بقيادة مؤشر السوق السعودي الذي جنى أرباحه بشدة وخسر اكثر من 1 في المئة وقاد مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية الى اللون الأحمر، حيث سجلت معظمها خسائر بحوالي نصف نقطة مئوية كسوقي الامارات وقطر والكويت واستقر البحرين بخسارة محدودة، بينما شهد مؤشر عمان نموا واضحا، وكانت أسعار النفط تتداول بالمنطقة الخضراء، وبلغ برنت مستوى 68 دولارا للبرميل.

علي العنزي