أكد بنك الائتمان الكويتي أن أعماله لم تتوقف أثناء جائحة «كورونا» خاصة في فترة التعطيل الكلي لكافة مؤسسات الدولة أثناء الحظر الكلي والجزئي في البلاد، فقد استمر البنك في صرف دفعات القروض الخاصة بقروض البناء والتوسعة والترميم وايداعها في حسابات المواطنين المستحقين من خلال رقم الـ«IBAN» الخاص بالمواطن، وقد صرف البنك خلال تلك الفترة ما يقارب من 30 مليون دينار.

وقال البنك في بيان له، أن أعمال الإدارة الهندسية في البنك لم تتوقف فقد تواجد مهندسين البنك في الميدان للقيام بالكشف على العقارات الخاصة بالمقترضين تمهيداً لصرف الدفعات المستحقة لهم، إضافة إلى أن أعمال مشروع مبنى البنك الرئيسي في جنوب السرة لم تتوقف بل باشر مهندسي البنك المسؤولين عن المشروع أعمالهم أثناء فترة الحظر الجزئي.

Ad

وذكر أنه وأثناء صدور قرار مجلس إدارة البنك الخاص بتأجيل الأقساط عن المواطنين لمدة 6 شهور سارع البنك بتنفيذ القرار وتأجيل الأقساط، واستمرت أعمال البنك أيضاً حيث كانت السنة المالية قد قاربت على الإنتهاء فاستمرت أعمال الإدارة المالية بالكامل وذلك للانتهاء من المهام الخاصة باقفال السنة المالية بالإضافة إلى قيام البنك بتنفيذ قرارات مجلس الوزراء والخدمة المدنية الصادرة في مواجهة جائحة «كورونا» وصرف الرواتب الخاصة بالموظفين.

وأضاف البيان أن «البنك لم يدخر جهداً في خدمة المواطنين فاستمرت قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالبنك وخدمة الواتس آب متاحة على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع للإجابة على استفسارات العملاء، وها هي خدمات بنك الائتمان الإلكترونية تثبت دورها في الأزمات فلم تتوقف خدمات البنك التي اثبتت صلابتها وقوتها خلال جائحة كورونا، وبهذا العدد البسيط والبالغ 42 موظف من أصل 900 موظف استطاع البنك تسيير أعماله خلال فترة التعطيل بسبب ميكنة الخدمات والتي تمت قبل ما يقارب 8 سنوات علماً بأن البنك يُعتبر من ضمن الصفوف المساندة».

وذكر أن إدارة البنك كانت قد وضعت خطة طموحه لميكنة كافة الخدمات والانظمه الخاصه بالبنك منذ حوالي 9 سنوات والتي جنى البنك ثمارها خلال جائحة «كورونا».