قال تقرير "الشال" إن أداء أبريل الماضي كان أكثر نشاطاً مقارنة بأداء مارس، حيث ارتفع معدل قيمة التداول اليومي مع أداء إيجابي لجميع مؤشرات الأسعار، فقد ارتفع مؤشر السوق الأول بنحو 4.7 في المئة، ومؤشر السوق الرئيسي بنحو 9.4 في المئة، وارتفع أيضاً مؤشـر السـوق العام، وهـو حصيلـة أداء السوقين بنحو 5.8 في المئة، وكذلك ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 8.8 في المئة.

وأضاف: "ارتفعت سيولة البورصة المطلقة في أبريل مقارنة بسيولة مارس، حيث بلغت نحو 1.083 مليار دينار مرتفعة من مستوى 907.6 ملايين دينار لسيولة شهر مارس. وبلغ معدل قيمة التداول اليومي لأبريل نحو 51.6 مليونا، أي بارتفاع بنحو 25 في المئة عن مستوى معدل تلك القيمة لشهـر مارس البالغ 41.3 مليونا. وبلغ حجم سيولة البورصة في الثلث الأول من العام الحالي (أي في 81 يوم عمل) نحو 3.671 مليارات، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 45.3 مليونا، مرتفعاً بنحو 13.1 في المئة مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من 2020 البالغ نحو 40.1 مليـونا، وحقق ارتفاعاً أيضاً بنحو 2 في المئة، إذا ما قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2020 البالغ نحو 44.4 مليونا".

Ad

وأشار "الشال" إلى أن توجهات السيولة مازالت منذ بداية العام تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل إلا على 2.3 في المئة فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.3 في المئة فقط من تلك السيولة، و9 شركات من دون أي تداول، أما الشركات الصغيرة السائلة، فقد حظيت 12 شركة قيمتها السوقية تبلغ 2.3 في المئة من قيمة الشركات المدرجة على نحو 19.6 في المئة من سيولة البورصة، ذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض، يميل بقوة إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة، أما توزيع السيولة على السوقين خلال أبريل 2021، فكان كالتالي:

السوق الأول (25 شركة)

حظي السوق الأول بنحو 635.3 مليون دينار، أو ما نسبته 58.7 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته (12 شركة) على 85.5 في المئة من سيولته، ونحو 50.2 في المئة من كل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر بما تبقى أو نحو 14.5 في المئة من سيولته. وبلغ معدل تركز السيولة فيه مستوى عاليا، حيث حظيت 6 شركات أو ربع شركاته ضمنه على نحو 67 في المئة من سيولته. وبلغت نسبة قيمة تداولات السوق الأول من إجمالي قيمة تداولات البورصة خلال الثلث الأول من العام الحالي نحو 66.6 في المئة.

السوق الرئيسي (141 شركة)

حظي بنحو 447.4 مليون دينار أو نحو 41.3 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20 في المئة من شركاته على 77.3 في المئة من سيولته، بينما اكتفت 80 في المئة من شركاته بنحو 22.7 في المئة من سيولته. ووحده الزمن سيعمل على غربلة الشركات المدرجة غير السائلة، وخيارها يظل ما بين زيادة سيولتها أو انسحابها، وبلغت نسبة تداولات السوق الرئيسي من إجمالي السوق خلال الثلث الأول من العام الحالي نحو 33.4 في المئة.

وذكر "إذا ما قورن توزيع السيولة بين السوقين، الأول والرئيسي، نرى تحسناً في نصيب السيولة للسوق الرئيسي لما مضى من العام الحالي مقارنة بتوزيعها لكل عام 2020، حينئذ كان نصيب السوق الأول 83.6 في المئة تاركاً 16.4 في المئة لسيولة السوق الرئيسي، وذلك تطور جيد إن استمر".