كشف فريق من علماء الآثار البولنديين عن أول حالة معروفة لمومياء مصرية حامل محنطة.

وقالت الـ"بي بي سي"، أمس، إن الاكتشاف تم من قبل باحثين في "مشروع مومياوات وارسو"، ونشر في دورية Archaeological Science الخميس الماضي.

Ad

وبدأ المشروع في 2015، ويستخدم التكنولوجيا لفحص القطع الأثرية الموجودة بالمتحف الوطني في وارسو.

وكان يُعتقد في السابق أن المومياء لكاهن ذكر، لكن الفحوصات كشفت أنها كانت امرأة في المراحل الأخيرة من الحمل.

ويعتقد خبراء من المشروع أن الرفات على الأرجح لامرأة ذات مكانة اجتماعية عالية، يتراوح عمرها بين 20 و30 عاماً، توفيت خلال القرن الأول قبل الميلاد.

وكتبوا في مقال صحافي بالدورية العلمية، يعلنون الاكتشاف، أن "المعروض هنا هو المثال الوحيد المعروف لامرأة حامل محنطة، وأول صور إشعاعية لمثل هذا الجنين".