أقامت كنيسة مار مرقس للأقباط الأرثوذكس مساء أمس الأول قداس عيد القيامة المجيد، بحضور كهنة الكنيسة فقط، التزاما بقرارات الحظر الجزئي، وأعرب راعي كاتدرائية مارمرقس للأقباط الأرثوذكس القمص بيجول الأنبا بيشوي عن تمنياته للكويت بالرخاء والازدهار ولقادتها وحكومتها وشعبها الطيب بالخير والسلام.ووجه القمص بيجول الشكر إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على مشاعره الطيبة، ولقيادته العظيمة لمصر، والتي أصبحت تؤتي ثمارها في كل المجالات وعلى مختلف الصعد، متمنيا لمصر وشعبها التقدم والازدهار.
مسيرة حضارية
وثمن القمص بيجول الرسالة المهنئة التي وجهها الرئيس السيسي إلى الأقباط المقيمين في الخارج، والتي تمنى فيها الخير والنماء والسلام لكل شعوب العالم، كما أعرب عن شكره الوافر والكبير لصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، ووصفه بأنه رجل حكمة وسلام وتنمية، كما وجه الشكر والتحية إلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وذكر أنه الرجل الأمين ذو الحكمة وصاحب البصمات الواضحة، متمنيا لسموهما الخير والصحة والتوفيق والسداد في قيادتهما لمسيرة الكويت الحضارية.كما وجه الشكر إلى كل من أرسل التهاني بهذه المناسبة من الشيوخ وأعضاء مجلس الأمة والوزراء الحاليين والسابقين وكبار المسؤولين، ومن البعثات الدبلوماسية داخل الكويت وخارجها، وكذلك من أساتذة الجامعات، ومن رجالات الدين ورجال الأعمال والروابط، ومن شخصيات مجتمعية رفيعة.الرجاء
وفي عظته بهذه المناسبة قال القمص بيجول: «يأتي علينا عيد القيامة فيجدد فينا الرجاء، ونقول كلنا بقلبٍ واحد: رجاؤنا فيك يا رب... أنت رجاء من ليس له رجاء، وأنت من تعطي الرجاء في الانتصار على كل المصاعب»، مضيفاً أن «لكل شيء تحت السماء وقتا، وعلينا أن نمتلك الرجاء في تدخل الله في الوقت المناسب، وأن نؤمن بأن الله لا يستحيل عليه شيء».ولفت إلى أن «من يسقط في الرجاء، يسقط في اليأس، ويقلق ويضطرب، لذلك ينبغي أن يكون لنا رجاء كامل في الله، وأن نثق بأنه يحبنا أكثر مما نحب أنفسنا»، متابعا: «بالرجاء نتوقع خيرا ونعطي الآخرين رجاء، حينئذ نعيش في سلام».