بنك الخليج يدعم جمعية الهلال الأحمر
بتوزيع أجهزة كهربائية على الأسر المحتاجة والمتعففة داخل الكويت
ضمن التزامه بالاستدامة المجتمعية محليا، وحرصه على المبادرات التي تسعى نحوها، ساهم بنك الخليج الأربعاء الماضي في الحملة الإنسانية التي تقودها جمعية الهلال الأحمر الكويتي، لتوزيع الأجهزة الكهربائية على الأسر المحتاجة والمتعففة في الكويت، وتطوع عدد من موظفي البنك لدعم فريق الجمعية، في الأسر المقيمة داخل الكويت، وتوزيع الأجهزة الكهربائية عليهم.وحول هذه المشاركة، قالت مساعدة المدير للاتصالات المؤسسية في بنك الخليج لجين القناعي: "شاركنا الأسبوع الماضي فريق جمعية الهلال الأحمر الكويتي في مبادرتهم الكريمة لمد يد العون للأسر المحتاجة والمتعففة في البلاد، وتشرفنا بالمساهمة في تقديم بعض الأجهزة الكهربائية، التي تعد من الضروريات لأي أسرة في الكويت، خصوصا في شهر رمضان ومع دخول فصل الصيف. طوال الستين عاما الماضية، كان بنك الخليج جزءا لا يتجزأ من تاريخ الكويت الاقتصادي والاجتماعي، ولا يسعنا إلا أن ننتهز كل الفرص المتاحة لدعم الفئات المحتاجة من المجتمع، لنضمن استدامة مجتمعنا بخير وأمن وسلام".الجدير بالذكر أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي تؤدي أدوارا مجتمعية مختلفة داخل الكويت، تستهدف جميع الجهات المحتاجة إلى الدعم والعون والمساعدة لتجاوز الصعوبات والمحن والملمات التي تمر بها، مما يعزز جهودها الإنسانية والاجتماعية، وتسعى الجمعية إلى معالجة المرضى المحتاجين المقيمين بالكويت، حفاظا على سلامتهم، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والكراسي المتحركة وغيرها من الأمور الطبية.
كما تحرص الجمعية على تقديم المساعدات لجميع الفئات الموجودة على أرض الكويت، وتركز على رعاية الأسر المحتاجة، والتواصل مع نزلاء دور الرعاية الاجتماعية، وزيارة المرضى في المستشفيات، بهدف توفير الرعاية الاجتماعية والنفسية والترفيهية للمرضى ونزلاء دور الرعاية الاجتماعية، بالتعاون بين الجمعية ووزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، أما مكتب السجون التابع للجمعية فهو مستمر في تقديم الخدمات الإنسانية لنزلاء السجون ومتابعة أحوالهم، مما يسهم في تحقيق أثر طيب في نفوسهم، إضافة إلى تقديم الدعم المعنوي والمادي لهم ولأسرهم.وتأتي هذه المبادرة ضمن مبادرات الاستدامة المجتمعية التي ينظمها ويشارك فيها بنك الخليج، خصوصا خلال شهر رمضان المبارك، حيث نظم بنك الخليج أيضا عدة أنشطة وفعاليات ترويحية خلال ساعات المشي في المناطق السكنية، انطلاقا من مسؤوليته الاجتماعية وحرصه على التواجد بين الناس والترويح عنهم قدر المستطاع.وواصل بنك الخليج خلال العام، وفي العام الماضي التزامه القوي ببرنامج الاستدامة، على المستويات المجتمعية والاقتصادية والبيئية، عبر المبادرات التي تم تحديدها استراتيجيا لتعود بالنفع على البلاد وعلى بنك الخليج، وتأتي مبادرات المسؤولية الاجتماعية لبنك الخليج مساندة للجهود الدولية ومتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة، وهي مجموعة من 17 هدفا وُضعت من منظمة الأمم المتحدة عام 2015، للتصدي للفقر وحماية الأرض والتأكد من أن جميع الأفراد يتمتعون بالسلام والازدهار، بحلول عام 2030.