سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية بداية قوية لشهر مايو هي أفضل بداية شهرية منذ عدة أشهر، مواصلة الأداء الإيجابي الكبير لشهر أبريل المنصرم، وحققت مؤشرات السوق الرئيسية مكاسب كبيرة، حيث قفز مؤشر السوق العام بنسبة 0.82 في المئة تعادل 50.04 نقطة، ليقفل على مستوى 6163.64 نقطة، بسيولة بلغت 72.7 مليون دينار تداولت 518 مليون سهم عبر 14811 صفقة، في تراجع محدود قياسا على جلسة الخميس الماضي، وتم تداول 135 سهما ربح معظمها، حيث بلغ عدد الأسهم الرابحة 92 سهما بينما تراجعت أسعار 28 واستقر 13 دون تغير.

وصعد مؤشر السوق الأول بعد ارتداد جيد للأسهم القيادية وتعويض خسارة الخميس ليربح نسبة 0.72 في المئة تعادل 47.61 نقطة، ليقفل على مستوى 6670.78 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 46 مليون دينار، منها 17 مليون على البنك الوطني، وبفضل صفقة رفعت السيولة بشكل كبير تمت على سعر 827 فلسا، وبلغ عدد الأسهم المتداولة في السوق الأول 130 مليون سهم تمّت عبر 4373 صفقة، وارتفع 20 سهما، مقابل تراجع 4 أسهم فقط واستقرار سهم واحد.

Ad

واستمر مؤشر السوق الرئيسي بتسجيل مكاسب هي الأعلى بين مؤشرات السوق، حيث ربح نسبة 1.12 في المئة تعادل 57.45 نقطة، ليقفل على مستوى 5184.94 نقطة، بسيولة متراجعة الي 26.6 مليون دينار، حيث اقتربت نهاية الأسبوع الماضي من 40 مليون دينار، وتم أمس تداول 388 مليون سهم عبر 10438 صفقة، وتداول 110 أسهم في الرئيسي ربح منها 74، بينما خسر 24 واستقر 12 دون تغير.

استمرار الانتعاش الكبير

بدأت تعاملات شهر مايو على ما انتهت عليه خلال شهر أبريل المنصرم، وسجلت تعاملات بداية الأسبوع انطلاقة نارية لكثير من الأسهم، حيث ربحت 8 أسهم اكثر من 10 في المئة كان أبرزها سهما المصالح العقارية وتعليمية اللذان حققا ارتفاعات كبيرة جدا بنسبة 35.5 و26.4 في المئة على التوالي، كما حققت أسهم رمال وآن نسبة بلغت 18 و14.5 في المئة، وتدفقت إعلانات كتلة المدينة أمس، قبل بداية الجلسة، لتدفع بمضاربات كبيرة على أسهم آن واكتتاب والسلام، وشهدت معظم الأسهم نموا في أسعارها، وتصدر النشاط آن وبتروغلف وسهم بنك الخليج الذي قفز مبكرا بنسبة 2 في المئة، كما ارتدت الأسهم القيادية بعد تراجعات نهاية الأسبوع الماضي ليسود التفاؤل على الجلسة وبتقديرات بداية تعاملات الأدوات الجديدة، أمس، خصوصا النتنج الذي لم يعمل حقيقة الأمر فقط كانت تجربة حصر العملاء الأفراد، بينما لم يوضح ما إذا تمت عمليات من قبل مؤسسات، وصعد سهم البورصة بنسبة 3.7 في المئة بفضل السيولة الكبيرة وحجم التعاملات المتصاعد خلال الشهر الماضي وبداية هذا الشهر، بالرغم من قصر عمر الجلسات في شهر رمضان، وانتهت الجلسة على إيجابية كبيرة واستمرار لعمليات الشراء مع جني أرباح سريع على أسهم كتلة أجيليتي التي حققت مكاسب كبيرة خلال الأسبوع الماضي وشهر أبريل بلغت 100 في المئة على مستوى سهم الوطنية العقارية ونسب أقل على بقية اسهم الكتلة.

خليجيا، سجلت مؤشرات الأسواق المالية في الكويت وقطر والإمارات مكاسب متقاربة، بينما تراجعت مؤشرات أسواق السعودية بسبب جني الأرباح وسوقي عمان والبحرين بنسبة محدودة، وكانت أسعار النفط تتداول على مستوى 66 دولارا للبرميل نهاية الأسبوع الماضي.

علي العنزي