إصبع قسطنطين تعود إلى مكانها

أعاد مختصون بالآثار والمنحوتات تركيب إصبع مفقودة من تمثال برونزي لإمبراطور روماني بعد 500 عام على فقدانها.

ونقل موقع سكاي نيوز عن صحيفة الديلي ميل البريطانية، أمس الأول، قولها إن التمثال يعود إلى قسطنطين الكبير، ويبلغ ارتفاعه 39 قدماً، وصُنِع في عام 330م، وتم الاحتفاظ برأسه ويده وكرة أرضية كانت تحملها اليد بمتاحف كابيتولين في روما.

وتضررت اليد بسبب إزالة الكرة الأرضية في وقت ما قبل ثلاثينيات القرن الخامس عشر، وتعرفت الباحثة أوريليا أزيما على السبابة في عام 2018.

وأدركت أزيما أن القطعة البرونزية، التي يبلغ طولها 15 بوصة في متحف اللوفر في باريس لم تكن إصبع قدم، كما تم التعرف عليها في عام 1913، ولكن سبابة قسطنطين المفقودة.

وقال مدير متاحف كابيتولين، كلاوديو باريزي بريسيتش، إنه تم "استخدام تقنية خاصة لإعادة الإصبع البرونزية إلى يد التمثال بشكل مثالي".

وحصل المتحف على بقايا الرأس واليد والكرة الأرضية عام 1471 كهدية من البابا سيكستوس الرابع.

وكان إصبع السبابة المفقودة منذ فترة طويلة جزءاً من مجموعة حصل عليها متحف اللوفر في عام 1863، من المصرفي الإيطالي وجامع الأعمال الفنية جيامبيترو كامبانا، الذي جمع واحدة من أعظم مجموعات الآثار الرومانية واليونانية في القرن التاسع عشر.