أعلنت الهند اليوم الاثنين تسجيل أكثر من 300 ألف إصابة جديدة بفيروس «كورونا» لليوم الثاني عشر على التوالي، مما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى ما يقرب من 20 مليوناً، وجرى أيضاً تسجيل 3417 وفاة جديدة ناجمة عن الفيروس.

ومع تسجيل 368147 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بلغ الإجمالي 19.93 مليون في حين وصل العدد الكلي للوفيات إلى 218959 وفقاً لبيانات وزارة الصحة الهندية.

Ad

يقول خبراء في مجال الطب إن الأعداد الحقيقية في البلد البالغ عدد سكانه 1.35 مليار نسمة قد تكون أعلى من الحصيلة الرسمية بخمسة أو عشرة أضعاف.

وامتلأت المستشفيات عن آخرها وتضاءل مخزون الأكسجين وتجاوز الوضع الطاقة الاستيعابية للمشارح ومحارق الجثث.

وفرضت 11 ولاية على الأقل شكلا من أشكال القيود لمحاولة كبح انتشار العدوى، لكن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي مترددة في فرض عزل عام على مستوى البلاد خشية التداعيات الاقتصادية.

ووقع زعماء 13 حزباً معارضاً أمس الأحد رسالة تحث مودي على تدشين حملة تطعيم وطنية بالمجان على الفور وإعطاء الأولوية لإمداد المستشفيات ومراكز الصحة بالأكسجين.

وأرجأت عدة ولايات توسيع نطاق حملة تطعيم البالغين التي كان من المقرر أن تبدأ يوم السبت، وذلك بسبب نقص اللقاحات، وتقول وزارة الصحة إن لدى الولايات عشرة ملايين جرعة وإن مليوني جرعة أخرى ستورّد خلال الأيام الثلاثة المقبلة.

وعلى الرغم من أنها أكبر منتج للقاحات في العالم ليس لدى الهند ما يكفي لتحصين سكانها مما يقوض خطة لتكثيف وتوسيع برنامج التطعيم اعتباراً من يوم السبت، وحصل حوالي 9% من السكان فقط على جرعة واحدة من لقاح «كورونا».

وتتدفق المساعدات الدولية على البلاد، وقالت الحكومة البريطانية أمس الأحد إنها سترسل ألف جهاز تنفس صناعي إلى الهند.

ووصلت السلالة الهندية الآن إلى 17 دولة على الأقل من بينها بريطانيا وسويسرا وإيران، مما دفع العديد من الحكومات إلى إغلاق حدودها أمام المسافرين القادمين من الهند.