جائزة العمل المناخي العالمي لرئيس مؤسسة البترول
منح المكتب الإقليمي للأمم المتحدة لدول الخليج الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية هاشم هاشم جائزة الأمم المتحدة للعمل المناخي العالمي لعام 2021 تقديراً للجهود التي بذلها على مدى مسيرته المهنية كأحد أبرز قادة النفط والغاز في الوطن العربي.وأقيم اليوم الاثنين حفل بهذه المناسبة في مبنى المؤسسة بمنطقة الشويخ بحضور وزير النفط ووزير التعليم العالي محمد الفارس حيث تسلم هاشم الجائزة من رئيس بعثة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لإقليم الخليج العربي «الموئل» الدكتورة أميرة الحسن والمنسق المقيم بالإنابة للأمم المتحدة بدولة الكويت والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدولة الكويت هديكو هادزيال.وقالت الحسن في كلمة ألقتها بهذه المناسبة أن هذا التكريم يعد رسالة تقدير وثناء للجهود التي يقوم بها هاشم وهو تكريم ليس له فقط بل لكل منتسبي القطاع النفطي، مشيرة إلى أنه مثال للمواطن الحريص على رفعة وطنه وحفظ مقدراته والارتقاء بأعماله.
وبينت أن ذلك كله انعكس بكل تأكيد على مجموع أعمال هاشم خلال رحلته الطويلة المثمرة في القطاع النفطي وخصوصاً الأعمال التي تصب ضمن أهداف التنمية المستدامة، مضيفة أن «هاشم رمز من رموز العمل الوطني في الكويت وقدوة ومثالاً يحتذى به وهو الأمر الذي شهدته أنا شخصياً وفريق عمل المستوطنات البشرية لإقليم الخليج العربي في الكويت ولمسنا أثره الواضح وتأثيره الإيجابي عند تعاملنا مع مختلف القطاعات النفطية». وأشارت إلى أنه خلال تعاونها مع شركات القطاع النفطي ومنها على سبيل المثال شركتي نفط الكويت والبترول الوطنية خلال مناسبات مختلفة لمست الأثر الإيجابي الذي تركه هاشم على منتسبي القطاع النفطي والذي تطمح من خلال التكريم إلى تشجيع مختلف القطاعات النفطية للمضي قدماً في التعاون من أجل تحقيق رؤية «كويت جديدة 2035» وأهداف التنمية المستدامة.وأكدت أن هذا «التكريم ليس نهاية المطاف وانتهاء رسالته وجهوده ولكنه خطوة نحو المستقبل الذي أرجو أن نشهد فيه تكريم واعتراف جديد للعديد من الشخصيات والمؤسسات الكويتية الرائدة في تنفيذ وتطبيق أهداف التنمية المستدامة المختلفة في مختلف المجالات».والجائزة التي حصل عليها هاشم يتم منحها سنوياً منذ عام 2011 للأفراد والحكومات والمنظمات تقديراً لعملهم في مكافحة تغير المناخ وهي تكرم الأمثلة الأكثر ابتكاراً وقابلية للتطوير والتكرار في العالم للعمل على معالجة تغير المناخ.وتعتبر هذه المرة الأولى التي يقوم هذا البرنامج بتكريم شخصية قيادية من دولة عربية الأمر الذي يؤكد ما قام به القطاع النفطي في ظل قيادة هاشم من جهود كبيرة للحفاظ على البيئة وتحسين ظروفها ولاسيما فيما يتعلق بخفض نسبة حرق الغاز المصاحب لإنتاج النفط في عمليات شركة نفط الكويت إلى أقل من 1% وإنشاء المحميات وادخال الطاقة المتجددة في الحقول النفطية.ويصادف هذا العام الذكرى السنوية العاشرة لبرنامج جائزة «قادة المناخ» والتي تعترف بالإجراءات الحكومية التحولية والطموحة على كل المستويات الوطنية والإقليمية والداخلية بما يساعد على تعزيز قضية زيادة العمل المناخي والطموح المطلوبين بشكل عاجل لضمان قدرة العالم على الحد من الزيادة في متوسط ارتفاع درجة الحرارةالعالمية هذا القرن إلى 1.5 درجة مئوية وبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ.