يحرص بنك الكويت الوطني على تعزيز الثقافة المالية لدى مختلف شرائح المجتمع، وتوعية عملاء البنوك بأفضل الوسائل لحماية حقوقهم، والمحافظة على أمن حساباتهم ومعلوماتهم المصرفية، وفي هذا الإطار يواصل البنك تقديم كل أوجه الدعم لحملة "لنكن على دراية"، التي أطلقها بنك الكويت المركزي، بالتعاون مع البنوك الكويتية في وقت سابق من العام.وفي إطار دعمه للحملة، يواصل بنك الكويت الوطني نشر المواد التوعوية عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، وكذلك من خلال صفحة مخصصة للحملة على الموقع الإلكتروني للبنك، تتضمن الإرشادات والموضوعات ذات الصلة.
بهذه المناسبة، قال مساعد المدير العام لإدارة التواصل في بنك الكويت الوطني عبدالمحسن الرشيد: "نحرص على تقديم كل أوجه الدعم لمبادرات بنك الكويت المركزي، والتي دائما ما يكون لها أثر إيجابي ملموس على الاقتصاد والمجتمع، ونستخدم في ذلك إمكانات البنك الهائلة وكل قنواته الإلكترونية التي تحظى بمتابعة هي الأكبر بين القنوات الإلكترونية لكل البنوك الكويتية".
حماية العملاء
وأضاف الرشيد: "نلتزم في الوطني بتعريف العملاء بحقوقهم وحماية أمن بياناتهم وحساباتهم، ونرى أن الحملة التي أطلقها المركزي، والمستمرة حتى نهاية العام، تمثل أكبر تحفيز لتلك الجهود". وأكد أن جهود "الوطني" تركز على تحقيق أهداف الحملة من توعية العملاء بحقوقهم، وكيفية حماية بياناتهم، وكذلك تحقيق الشمول المالي والتعريف بقنوات الادخار والاستثمار الآمنة والمناسبة لكل الشرائح، إضافة إلى التزام البنك بتجهيز الفروع المخصصة لاستقبال عملائه من ذوي الاحتياجات الخاصة.وأشار إلى أن توقيت الحملة يتزامن مع تسارع التحول إلى الاعتماد على الخدمات والمنتجات المصرفية الرقمية، في ظل تداعيات جائحة كورونا، وهو ما يتطلب من العملاء مزيدا من الحرص والمعرفة.البنك المركزي
وكان بنك الكويت المركزي بادر إلى إطلاق حملة التوعية المصرفية "لنكن على دراية"، بالتعاون مع البنوك الكويتية، لنشر الثقافة المالية وتعزيز الوعي لدى عملاء البنوك بحقوقهم وواجباتهم، وأفضل السبل للاستفادة من الخدمات المصرفية وتعزيز ثقافة الادخار والاستثمار، وغيرها من المواضيع ذات الصلة، عبر نشر مجموعة متنوعة من المواد التوعوية التي تقدمها الحملة والمعلومات ذات الصلة بالثقافة المالية.