توصية للسماح بدخول «الملقّحين» الدول الأوروبية آخر الشهر

«السلالة الهندية» تتسلل إلى المغرب وإندونيسيا

نشر في 04-05-2021
آخر تحديث 04-05-2021 | 00:02
احتشد 5 آلاف شخص من دون كمامات ولا التزام التباعد الاجتماعي واستمتعواً غناءً ورقصاً ضمن مهرجان موسيقي أقيم في ليفربول بشمال إنكلترا، أمس الأول، شكّل أول حفلة موسيقية حضورية يؤذن بها بعد الحجر كنشاط تجريبي. وبيعت التذاكر بأكملها (أ ف ب)
احتشد 5 آلاف شخص من دون كمامات ولا التزام التباعد الاجتماعي واستمتعواً غناءً ورقصاً ضمن مهرجان موسيقي أقيم في ليفربول بشمال إنكلترا، أمس الأول، شكّل أول حفلة موسيقية حضورية يؤذن بها بعد الحجر كنشاط تجريبي. وبيعت التذاكر بأكملها (أ ف ب)
في خطوة رفعت آمال السائحين في أن يتمكنوا من العودة إلى دول التكتل قريبا، اقترحت المفوضية الأوروبية، أمس، دخول المسافرين الذين تلقوا جرعات اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، التي أقرها الاتحاد الأوروبي، إلى دول التكتل الـ27 بحلول نهاية الشهر الجاري.

وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون ديرلاين: "نقترح السماح بدخول الاتحاد الأوروبي، ليس فقط للأشخاص القادمين من بلدان ذات وضع وبائي جيد، ولكن أيضا لأولئك الذين تم تطعيمهم بشكل كامل باللقاحات التي أقرها الاتحاد"، معتبرة أن "الوقت قد حان لإحياء صناعة السياحة وإعادة الصداقات عبر الحدود بشكل آمن".

وينص المقترح على أنه سيتعين على المسافرين أن يكونوا أتموا عملية التطعيم قبل 14 يوما من موعد وصولهم إلى دول التكتل. وستظل هذه الخطط بحاجة إلى موافقة دول الاتحاد، وسيتوجب حاليا تقديم المقترح إلى الدول الأعضاء فيما سيدرسه مندوبوهم الـ27 غداً.

وقال مسؤول إن المفوضية تأمل تطبيق القواعد الجديدة بحلول نهاية مايو على الأكثر، مشدداً على أن مؤسسته تريد أيضا "زيادة كبيرة" في عدد الدول التي يمكن السماح بالسفر منها. وتحقيقا لهذه الغاية، اقترحت المفوضية رفع عتبة معدلات الإصابات التي تحدد البلدان التي سيكون من الممكن السفر منها إلى 100 حالة لكل 100 ألف شخص من السكان على مدار أسبوعين.

وفي الأثناء، يستعد الاتحاد الأوروبي لإطلاق شهادات صحية أوروبية يأمل أن يبدأ العمل بها بحلول نهاية يونيو. وإلى حين تطبيق ذلك، من المرتقب أن يكون بإمكان دول التكتل قبول الشهادات الصحية الصادرة عن دول خارج الاتحاد، وفق المفوضية.

ويتزامن قرار الاتحاد الأوروبي مع إعلان التحالف العالمي للقاحات والتحصين "غافي"، المشرف على آلية "كوفاكس" الدولية، أمس، أنه تم التوقيع على اتفاق لشراء 500 مليون جرعة من اللقاحات التي تنتجها شركة "موديرنا" الأميركية.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الهندية، أمس، تسجيل أكثر من 300 ألف إصابة جديدة لليوم الثاني عشر على التوالي، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى نحو 20 مليونا، كما تم تسجيل 3417 وفاة جديدة ناجمة عن الفيروس، ليصل العدد الكلي للوفيات إلى 218959.

وبهذا المعدل، يمكن أن تشهد البلاد أكثر من 30 ألف حالة وفاة يوميا في غضون أسابيع قليلة، وسط حالة من الفوضى في سجلات المرضى، ما يعني أن العدد الحقيقي قد يظل مجهولا. ويقول خبراء إن الأعداد الحقيقية في البلد البالغ عدد سكانه 1.35 مليار نسمة قد تكون أعلى من الحصيلة الرسمية بخمسة أو عشرة أضعاف.

ووسط هذه "المذبحة"، تزدهر سوق سوداء لاستغلال معاناة المرضى الذين يسعون للحصول على الأكسجين والأدوية الأساسية الأخرى، علما أن معظمها مزيف أو عديم الفائدة ضد "كورونا"، ويمكن أن يصل سعر أسطوانة الأوكسجين في دلهي إلى ما يعادل أكثر من ألف جنيه إسترليني، مقارنة بنحو 60 جنيها قبل حدوث الموجة الأخيرة للوباء، في حين أن جرعة من عقار "ريمديسيفير" المضاد للفيروسات تكلف ما يقرب من 500 جنيه إسترليني، بينما السعر العادي أقل من 20 جنيها.

وبينما رصدت السلطات الصحية في المغرب أول حالة إصابة بالسلالة الهندية، مشيرة إلى أنه يجري تتبع مخالطي المصاب، أعلن وزير الصحة الإندونيسي بودي جونادي صادقين، أمس، أن بلاده سجلت أول اصابتين بالسلالة، وناشد السكان تجنب السفر خلال عطلة عيد الفطر.

back to top