أعلن الملياردير الأمريكي بيل غيتس وزوجته ميليندا يوم الاثنين، إنهما سينهيان زواجهما الذي دام 27 عاماً.

وكتب الزوجان في بيان مشترك نشره مؤسس «مايكروسوفت» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «بعد قدر كبير من التفكير والكثير من العمل على علاقتنا، اتخذنا قراراً بإنهاء زواجنا».

Ad

وجاء في البيان «على مدى السنوات الـ27 الماضية، قمنا بتربية ثلاثة أطفال رائعين وبنينا مؤسسة تعمل في جميع أنحاء العالم لتمكين جميع الناس من أن يعيشوا حياة صحية ومنتجة».

وأضاف البيان «نحن نواصل مشاركة الإيمان بتلك المهمة وسنواصل عملنا معاً في المؤسسة، لكننا لم نعد نعتقد أننا يمكن أن ننمو معاً كزوجين في هذه المرحلة التالية من حياتنا».

يشار إلى أن آل غيتس يديران معاً مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية الشهيرة.

وفي الدول النامية، ينصب تركيز المؤسسة على تحسين الصحة وتوفير الفرص للأشخاص للخروج من دائرة الجوع والفقر المدقع.

وفي الولايات المتحدة، تسعى المؤسسة إلى ضمان حصول الأشخاص على ما يحتاجون إليه، على قدم المساواة، لتحقيق النجاح في المدارس والحياة، لاسيما بالنسبة لأولئك الذين لديهم أقل الموارد.

وتقول المؤسسة إنها أنفقت أكثر من 54 مليار دولار على مشاريع خيرية حتى نهاية عام 2019.

ومن بين أكبر مؤيديها المستثمر البارز وارن بافيت الذى تبرع بالفعل بأكثر من 20 مليار دولار للمنظمة.

ومنذ عام 2010، شجع بافيت وبيل غيتس المليارديرات الآخرين على التبرع بأجزاء من ثرواتهم لأعمال الخير.

وأكد بيل، وهو واحد من أغنى أغنياء العالم، في مقابلات أن أبناءه يجب أن يرثوا جزءا صغيرا فقط من ثروته.

وقدرت مجلة «فوربس» أن قيمة ثروته تزيد على مئة مليار دولار.