«الصحة العالمية» لإنتاج لقاحات «كورونا» في بلدان الدخل المنخفض والمتوسط
تساهم في نجاح حملة التلقيح العالمية على كافة المستويات
كشف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د. أحمد المنظري عن سعي المنظمة وشركاؤها إلى زيادة قدرة البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط على إنتاج لقاحات «كوفيد-19»، والمساهمة في نجاح حملة التلقيح العالمية على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية.وقال المنظري في إفادة صحافية حول آخر المستجدات والتطورات الإقليمية، إن ذلك يأتي نظراً إلى الحاجة الملحَّة للبلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط كي تقدر على الاستجابة لجائحة «كوفيد-19»، وتعالج النقص الحالي الخطير في لقاحات «كوفيد-19» لديها.
وأشار إلى أن ذلك سيكون من خلال مبادرة جديدة، حيث ستُيسِّر المنظمة إنشاء مركز أو أكثر، حسب الاقتضاء لنقل التكنولوجيا، ليكون قادراً، باستخدام نموذج المركز والنقاط الطرفية، على إعداد حزمة شاملة لنقل التكنولوجيا، وتوفير التدريب المناسب للمُصنِّعين المهتمين.وأوضح أن هذه المبادرة ستعطي الأولوية في البداية لتكنولوجيا لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال، «لقاحات الرنا المرسال»، لكنها ستوسِّع نطاق هذه الدعوة مستقبلًا لتشمل تكنولوجيات أخرى، حسب الاقتضاء.وذكر د. أحمد المنظري أنه لدعم هذا النشاط، نسعى إلى إبداء اهتمامنا بأن تُفضَّل الشركات ذات الحجم الصغير أو المتوسط «العامة أو الخاصة» المُصنِّعة للمنتجات الطبية «الأدوية أو اللقاحات أو المواد الدوائية»، ولكن ليس ذلك حصريًّاً في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط التي يمكنها أن تستضيف مركزًا لتصنيع لقاحات الرنا المرسال المضادة لـ «كوفيد-19».وأشار إلى رغبة مالكو التكنولوجيا وحقوق الملكية الفكرية في المساهمة بها في أحد مراكز نقل التكنولوجيا، تحت رعاية منظمة الصحة العالمية، لتمكين إنتاج لقاحات الرنا المرسال المضادة لـ «كوفيد-19» في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.