علي المضف بحث مبادرة جمعية المهندسين لسد النقص بالتخصصات العلمية
فيصل العتل: مذكرة للتعاون مع «التطبيقي» لاعتماد مزاولي المهن الهندسية
أشاد وزير التربية د. علي المضف بمقترح مبادرة جمعية المهندسين لتأهيل مهندسين للعمل في القطاع التعليمي وسد حاجة الوزارة من المدرسين في التخصصات العلمية، مؤكدا أن "التربية" تتابع مقترحات الجمعية لإقرار بدلات وكادر المهندسين في المواقع التابعة لها. وذكر رئيس جمعية المهندسين فيصل العتل، في تصريح عقب لقاء مع المضف أمس، أنه تم الاتفاق على اعداد مذكرة للتعاون بين الجمعية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لتأهيل واختبار واعتماد أصحاب المهن الهندسية المساندة. وأضاف العتل ان مشروع مذكرة التعاون مع الهيئة سيتيح استخدام مختبرات الهيئة لتأهيل مزاولي المهن الفنية وذات الطابع الهندسي، لافتا الى "أننا لمسنا اهتماما كبيرا من المضف بصرف بدلات المهندسين الكويتيين العاملين في الوزارة والحرص على عدم توقفها وفقا للتوجهات والقرارات الحكومية".
وحول المبادرة التي قدمتها الجمعية، أوضح العتل أنها تهدف الى سد النقص بالكوادر الوطنية المتخصصة بتدريس المواد العلمية مثل الفيزياء والرياضيات، الكيمياء والاحصاء والعلوم وغيرها من خلال برنامج دراسات عليا لتأهيل مهندسين ومهندسات للعمل في مهنة التعليم بالمجالات التي نعاني منها نقصا. ولفت إلى أن المبادرة ستوفر فرصا وظيفية للعشرات وربما المئات من المهندسين والمهندسات الكويتييين الراغبين بالعمل في مهنة التعليم في التخصصات النادرة وسد العجز في هذه التخصصات. وأشار إلى أن آلية تنفيذ المبادرة ستكون عبر برنامج دراس مكثف لفترة محددة يمنح خلالها المهندس أو المهندسة شهادة عليا في التعليم من خلال تدريس نظري في مواد التخصص مثل، طرق ومناهج التدريس، الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم وإعداد مدرس (معلم) تربوي، وتدريب ميداني يتم من خلاله انخراط المهندسين والمهندسات في العمل بالمدارس. وأكد العتل استعداد الجمعية للتنسيق بين وزارتي التعليم العالي والتربية وكلية التربية بجامعة الكويت وحصر أعداد المهندسين والمهندسات الراغبين في الانخراط بمجال التعليم والالتحاق بالبرنامج.