دمج منصات اللقاحات المضادة لفيروس كورونا يثير التجاذبات

● وزارة الصحة تعتبر الطرح «غير دقيق»... ولا تغيير في الوقت الحالي
● إخطار المستفيدين من تطعيم «أسترازينيكا» بموعد الجرعة الثانية فور توافره

نشر في 06-05-2021
آخر تحديث 06-05-2021 | 00:03
جانب من عملية التطعيم
جانب من عملية التطعيم
تحول دمج لقاحات التطعيم ضد كورونا، بسبب قلة أعداد الطعوم إلى مادة تجاذب، فبعد حديث بعض الجهات الصحية عن توجه لإعطاء متلقي الجرعة الأولى من «أكسفورد- أسترازينيكا» جرعة ثانية من «فايزر» نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند عزم الوزارة دمج منصات مختلفة من اللقاحات الخاصة بـ«كوفيد 19» في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن الحديث عن ذلك يعد أمرا «غير دقيق».

وأكد السند، في تصريح صحافي أمس الأول، عدم وجود أي توصية حاليا من الوزارة بذلك، مبينا أن اللجان الفنية المختصة تقوم بمتابعة المستجدات العلمية والتوصيات العالمية بهذا الشأن، بما يضمن سلامة الجميع وفعالية ومأمونية اللقاحات.

بدورها، قالت وكيلة وزارة الصحة المساعدة لشؤون الصحة العامة د. بثينة المضف إن الوزارة ستخطر المستفيدين من الجرعة الأولى من لقاح أكسفورد بموعد الجرعة الثانية فور توافره، موضحة انه في ضوء المستجدات العالمية، ونظرا لتزايد الطلب العالمي على اللقاحات فإن الإمداد من بعض الشركات، وخاصة لقاح أكسفورد قد يتأخر تسلمه خلال هذه الفترة.

وأشارت المضف، في تصريح أمس الاول، الى ان هذا الأمر قد ينجم عنه تأخير في إعطاء الجرعة الثانية من اللقاح لمن تلقوا الجرعة الاولى، وهذا التأخير قد يحدث في العديد من دول العالم أيضا، مؤكدة التزام الوزارة بنتائج الدراسات العلمية الواردة من الشركات المصنعة والمؤسسات الصحية العالمية، ولن يتم تغيير نوع الجرعة الثانية حاليا.

الجارالله: الخلط نظرياً أكثر فاعلية
أكد رئيس اللجنة العليا لـ «كورونا»، د. خالد الجارالله، أن خلط المنصات قد يكون نظرياً أكثر فاعلية مناعياً، لكن النتائج السريرية ستحسم ذلك. وقال الجارالله في تغريدة على حسابه بـ«تويتر»، إن دول عديدة قد تستبق نتائج دراسة «أكسفورد» بتنويع منصات جرعات متلقي لقاح كوفيد «أكسفورد-ڤايزر»، في ظل عدم انتظام إمداد لقاح أكسفورد. وأشار إلى أن دولا في أوروبا أقدمت على تنويع منصات اللقاح.

وفي الشأن الصحي الميداني المتعلق بتطورات الوباء وإصاباته، أكد السند خلال المؤتمر الصحافي ليل أمس الاول أن هناك انخفاضا في دخول من تفوق أعمارهم 65 سنة العناية المركزة، لاسيما بعد مرور أكثر من 4 أشهر على حملة التطعيم ضد فيروس كورونا، والانتهاء من تطعيم كبار السن من المواطنين والمقيمين المسجلين. وأضاف ان وحدة التطعيم الميدانية المتنقلة قدمت خدمة التطعيم لـ34758 شخصا، لافتا الى أن حالات الشفاء في مارس بلغت 36425، وفي أبريل 39388، بارتفاع 2963 حالة، وأشار إلى تقارب أرقام حالات الإصابة بين مارس وأبريل، حيث بلغت زيادة الإصابات في الأخير 398 حالة. وأفاد بأن متوسط نسب إشغال اجنحة «كوفيد 19» يشهد استقرارا نسبيا منذ نهاية مارس، مبينا ان متوسط نسب الإشغال قبل أسبوع من الآن بلغ 25.1 في المئة، وحاليا 25.8 في المئة، معتبرا انها «لا تزال ضمن الإطار المرتفع».

عادل سامي

back to top