أكد نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في شركة الشعيبة الصناعية بدر القطان، أن النتائج المالية السنوية الخاصة بالشركة للعام الماضي (2020) أظهرت قوة ومتانة مركزها المالي وجودة استثماراتها وكفاءة تشغيلها.

وأوضح القطان، على هامش الجمعية العمومية التي عُقدت أمس، أن الشركة ملتزمة بالمُضي قدماً في تحقيق الأهداف، من خلال خطوات ثابتة ومدروسة تهدف إلى تعظيم حقوق المساهمين وتنمية الأرباح.

Ad

وقال إن عام 2020 كان امتداداً للنهج الصحيح الذي تسير عليه الشركة، بفضل من الله، ثم بجهود أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وجميع العاملين في الشركة، لافتاً إلى أنه رغم تراجع البيئة التشغيلية المحلية وضعف النشاط الاقتصادي؛ إقليمياً وعالمياً، بسبب جائحة كورونا، فإن «الشعيبة الصناعية» بذلت قصارى جهدها للحفاظ على إنجازاتها.

وأفاد القطان بأن العام الماضي شهد أداءً مميزاً للشركة، من خلال تحقيق أفضل معدل في مجمل الربح التشغيلي، حيث بلغت مبيعات الشركة المجمعة 12.290.351 دينارا، مقارنة بمبيعات بلغت 14.821.664 دينارا لعام 2019.

وتابع أن الربح التشغيلي للشركة بلغ 2.379.139 دينارا، مقارنة بمبلغ 1.730.322 دينارا للعام السابق، أي بمعدل نمو 37.5 في المئة عن 2019، في ظل المنافسة الشديدة داخل الكويت وخارجها، وارتفاع أسعار الورق التدريجي عالمياً.

وعن صافي أرباح الشركة في السنة المالية المنتهية في 31/ 12/ 2020 أفاد القطان بأنها بلغت 1.024.917 دينارا، ما يعادل 10.3 فلوس للسهم، مقارنة بالعام السابق، عندما بلغت 319.331 دينارا، أي بواقع 3.2 فلوس للسهم، وبمعدل نمو 221 في المئة عن عام 2019، علماً بأن القيمة الدفترية هي 183.6 فلساً للسهم الواحد لعام 2020، مقارنة بـ 178 فلساً للسهم الواحد للعام السابق.

وكشـــف القطــــان عــــن إنتــــاج الشركة وتصنيعها لـ 24.425 طنا خلال العام الماضي. ومن جهة أخرى ما زالت الصادرات تمثل ما يعادل 63 في المئة من مجموع مبيعات الشركة خلال عام 2020، وهو أمر تحرص الإدارة على تعزيزه، من خلال الإبقاء على حصتها في الأسواق العالمية المختلفة، رغم المنافسة الشديدة.

وأقرت «العمومية» توصية مجلس إدارة الشركة، بتوزيع أرباح نقدية بواقع 10 فلوس للسهم الواحد، للمساهمين المقيدين بسجلات الشركة في نهاية يوم الاستحقاق المحدد له 15 يوم عمل من تاريخ انعقاد الجمعية العمومية العامة، ويتم توزيعها على المساهمين بعد 5 أيام عمل من تاريخ الاستحقاق، بعد خصم أسهم الخزينة.

محمد الإتربي