الجمعية الكويتية لدعم الاختراع والابتكار بصدد إطلاق مبادرات لتنمية الإبداع

أكد عضو مجلس إدارة الجمعية الكويتية لدعم الاختراع والابتكار المخترع سليمان الخطاف، أن الظروف الوبائية وتغير نمط الحياة بسبب أزمة "كورونا" فرض على المخترعين تحديات أكبر، مشيراً إلى أن الجمعية بصدد إطلاق العديد من المبادرات الهادفة إلى تنمية ثقافة الإبداع في المجتمع، ورعاية المواهب الطلابية الواعدة.

وأشار الخطاف، في تصريح له، إلى أنه ظهرت مبادرات وأفكار وابتكارات واختراعات من أعضاء الجمعية تهدف لتسهيل تدابير التعقيم والوقاية، أو لمساعدة الفرق الطبية والصفوف الأولى بإجراء الفحوصات ومواجهة الوباء، لافتا إلى أن الكثير من الاختراعات والابتكارات الكويتية أثبتت جداوها وفاعليتها، وإن كانت بحاجة لتسويق وترويج أوسع.

وأوضح أن منتسبي الجمعية يعكفون على تقديم أفضل ما لديهم لمساعدة الجهات المعنية في مكافحة «كوفيد-١٩»، مشددا على أن الجمعية منذ بداية انتشار الوباء خرجت بمبادرات فردية أو جماعية من أجل تقديم يد العون للجهات الرسمية والأهلية.

وبين الخطاف أن التزام الجمعية بتقديم كل أشكال الدعم للموهبين والمبتكرين الكويتيين لم تتوقف رغم الجائحة، وعملت على عقد اتفاقيات مع وزارات وهيئات أهلية، لتعزيز التعاون والاستفادة من الخبرات.

ودعا إلى تعزيز روح المبادرة والإبداع في المجتمع ولجميع الفئات العمرية، لكون الموهبة لا ترتبط بعمر ومستوى تعليمي، لكنها بحاجة إلى دعم واكتساب خبرات.