أول العمود:فتح المراكز الثقافية والمسارح في البلاد واستعادة أنشطتها مع الاشتراطات الصحية يبدو أكثر إلحاحاً بعد ارتفاع وتيرة التطعيم وتخفيف ساعات الحظر.
***دخلنا العام الثاني من زمن كورونا!أحداث هذا الزمن وبداياته أصبحت ذكريات، بدأ بالهلع والخوف من بعضنا، وانتهى بالتطعيم، ولم نصل إلى نهاية مريحة بسبب أخبار الهند ونيبال الكورونية المأساوية! ساحتنا المحلية تجاوزت قصص الوباء وتأثيراته اليومية، هكذا يبدو، لكنها تأبى إلا أن تكون ساحة صخب سياسي واجتماعي بسبب تعليق العديد من الملفات والقرارات التي لم تعد تحتمل التأخير.في عامنا الثاني من مواجهة كورونا لا بد من استيعاب الدروس وتنفيذ القرارات العاجلة التي ستسهم في استراحة المجتمع وإبعاده عن الاحتقان شبه اليومي والتنفيس عن الناس. ماذا ننتظر في تجنيس فئة البدون الذين ساهموا في الصفوف الأولى كخطوة لحل شامل؟ ولماذا يبقى ملف إقامة الأجانب رهن لتجارة فئة من المتنفذين الذين يتاجرون بهذه القوانين دون رقابة؟ولماذا التراجع عن فرض ضريبة الشركات؟ولماذا لا يوقف ملف مكافأة الصفوف الأولى ويُراجع ليكون للمستحقين بالفعل؟وإلى متى استمرار العبث في الأمن الغذائي بمنح قسائم زراعية لمن لا يستغلها لأغراضها.هذه عينة من قضايا برزت في زمن كورونا، ولو لاقت استجابة سياسية واعية لعبرنا بخطوة ستواجه بالتصفيق الشعبي الحار، ولأسهمت في التنفيس الداخلي.الكل ينتظر العيد الحقيقي للبلاد... الكل يريد الفرح.
مقالات
الانفراج
09-05-2021