«B.Online» تمنح أطفال «بيت عبدالله» غرفة للألعاب الإلكترونية بالتعاون مع «eStores»

التزاماً منها بترسيخ دورها في خدمة المجتمع الكويتي والقيام بمسؤوليتها الاجتماعية تجاهه، أعلنت شركة B. Online الكويتية، المتخصصة في خدمات تكنولوجيا المعلومات والإنترنت والاتصالات تزويدها مركز بيت عبدالله لرعاية الأطفال بغرفة خاصة بالألعاب الإلكترونية ذات تصميم حديث ومتكامل، وذلك دعماً منها، ومساندة للأطفال الذين يعانون أمراضا تهدد حياتهم.

ولفتت الشركة إلى أن المبادرة جاءت بالتعاون مع تطبيق eStores الرائد في مجال بيع أجهزة الالعاب الإلكترونية وكاميرات ومعدات التصوير الاحترافي، كراعٍ مشارك في المشروع عن طريق التبرع بالأجهزة والألعاب، واتساقاً مع مبادرة الشركة لإضفاء نوع من البهجة والسعادة على نفوس الأطفال، بما يساعدهم خلال رحلة العلاج، ويمنحهم الأمل في حياة جديدة، جاء إطلاق الغرفة، تحت اسم Gamebox.

مبادرة اجتماعية

وبهذه المناسبة، صرح مدير قطاع الاستراتيجية في شركة B. Online، الشيخ مبارك الصباح، قائلاً: إن هذه المبادرة تأتي ضمن سعينا المستمر، وحرصنا الدائم على تقديم الدعم والمساندة للأنشطة التي تسهم في خدمة وبناء المجتمع، والتزامنا بدعم الأطفال كجزء لا يتجزأ من مسؤولياتنا الاجتماعية، وذلك بما يلتقي مع جهود بيت عبدالله ومشروعه محل الفخر والتقدير.

وأوضح الصباح أن الشركة قامت بتجهيز الغرفة، بأحدث شاشات العرض الذكية ذات الدقة العالية، التي تتوافق مع ما تتطلبه الألعاب الإلكترونية الحديثة، والتي تتميز الشركة بتوفيرها للسوق الكويتي، مثمناً تعاون الشريك الراعي eStores بتوفيره أحدث الألعاب، التي ينفرد بها في السوق الكويتي، مضيفاً أن الشركة قامت أيضاً بتصميم أعمال الديكور الداخلي لحوائط الغرفة وإضاءتها، كما تم تزويدها بأثاث شامل، ومقاعد مريحة، ومساحة انتظار للأطفال، وإضاءة مبهجة.

واختتم مؤكداً أن B. Online تحمل على عاتقها، منذ تأسيسها، مسؤولية الاستثمار في مبادرات المسؤولية الاجتماعية، وأن هذه المساهمات ستبقى دائماً إرث ومحور استراتيجيتها، إيماناً منها بارتباطها الراسخ بالتنمية المستدامة، وإحداث الفارق في المجتمع الكويتي.

غاية سامية وإنسانية

ومن جانبها، ثمنت مدير مؤسس الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى ومستشفى بيت عبدالله لرعاية الأطفال مارغريت الساير، التزام شركة B. Online بمسؤولياتها الاجتماعية نحو المجتمع الكويتي، من خلال رعايتها لبيت عبدالله وتزويدها لأطفال المستشفى بغرفة الألعاب الإلكترونية، تحقيقاً لغاية سامية وإنسانية نحو هؤلاء الأطفال، وبما يخفف عنهم معاناتهم، ويمنحهم أجواء ممتعة ومبهجة.

وأضافت الساير أن «المستشفى يوفر خدمات الرعاية التلطيفية للأطفال الذي يعانون أمراضا مستعصية أو مهددة لحياتهم، بالإضافة لخدمات الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى وعائلاتهم والتي تتضمن خدمات حياة الطفل وموجهات اللعب وخدمات العلاج بالموسيقى وغيرها، وهو ما أثرى القيمة المعنوية لمبادرة الشركة، وأكد رغبتها الصادقة في رفع الروح المعنوية لدى هؤلاء الأطفال، وبما سيجعلها دائماً محل تقدير واعتزاز».