الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين في البورصة ونصيبهم إلى ارتفاع
قال "الشال" إن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها "حجم التداول للسوق الرسمي وفقاً لجنسية وفئة المتداولين"، للفترة من 01/01/2021 إلى 30/04/2021، والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت.وأفاد التقرير بأن الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين ونصيبهم إلى ارتفاع، إذ استحوذوا على 44.17 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (37.8 في المئة للثلث الأول 2020) و44.15 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (39.1 في المئة للثلث الأول 2020)، وقد باع المستثمرون الأفراد أسهما بقيمة 1.623 مليار دينار، بينما اشتروا أسهما بقيمة 1.622 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاتهم بيعا بنحو 567 ألف دينار.وثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع المؤسسات والشركات، ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 26.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (29.3 في المئة للفترة نفسها 2020)، و26.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (29.8 في المئة للفترة نفسها 2020)، وباع هذا القطاع أسهما بقيمة 983.465 مليون دينار، في حين اشترى أسهما بقيمة 958.079 مليونا، ليصبح صافي تداولاته الأكثر بيعا بنحو 25.386 مليونا.
وثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ) ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 25.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (26.1 في المئة للفترة نفسها 2020) و24.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (25.2 في المئة للفترة نفسها 2020)، واشترى هذا القطاع أسهما بقيمة 930.899 مليون دينار، في حين باع اسهما بقيمة 914.033 مليونا، ليصبح صافي تداولاته لأكثر شراء بنحو 16.866 مليونا.وآخر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع صناديق الاستثمار ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 4.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (5 في المئة للفترة نفسها 2020) و4.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (7.7 في المئة للفترة نفسها 2020)، وقد اشترى هذا القطاع أسهما بقيمة 163.260 مليون دينار، في حين باع أسهما بقيمة 154.172 مليونا، ليصبح صافي تداولاته شراء بنحو 9.087 ملايين. ومن خصائص بورصة الكويت استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ اشتروا أسهماً بقيمة 3.087 مليارات دينار مستحوذين بذلك على 84 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (76.9 في المئة للفترة نفسها 2020)، في حين باعوا أسهما بقيمة 3.062 مليارات مستحوذين بذلك على 83.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (75.6 في المئة للفترة نفسها 2020)، ليبلغ صافي تداولاتهم الأكثر شراء بنحو 25.547 مليونا.وبلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة نحو 13.6 في المئة (17.4 في المئة للفترة نفسها 2020) واشتروا ما قيمته 499.782 مليون دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة نحو 488.685 مليونا، أي ما نسبته 13.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (19.5 في المئة للفترة نفسها 2020)، ليبلغ صافي تداولاتهم شراء بنحو 11.097 مليونا.وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة نحو 3.4 في المئة (4.9 في المئة للفترة نفسها 2020) أي ما قيمته 124.267 مليون دينار، في حين بلغت نسبة أسهمهم المشتراة نحو 2.4 في المئة (5.8 في المئة للفترة نفسها 2020) أي ما قيمته 87.622 مليونا، ليبلغ صافي تداولاتهم الوحيدون بيعا بنحو 36.644 مليونا.وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه، إذ أصبح نحو 83.7 في المئة للكويتيين، و13.4 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و2.9 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 76.2 في المئة للكويتيين، و18.4 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و5.3 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي للفترة نفسها من عام 2020.أي أن بورصة الكويت ظلت محلية، حيث كان النصيب الأكبر للمستثمر المحلي مع ميل إلى ارتفاع نصيب المستثمر المحلي خلافا لاتجاهات العام الفائت، ومازال إقبال المستثمرين الآخرين من خارج دول مجلس التعاون الخليجي يفوق إقبال نظرائهم من داخل دول المجلس، ومازالت غلبة التداول فيها للأفراد.وانخفض عدد حسابات التداول النشطة بنحو 10.4 في المئة بين نهاية ديسمبر 2020 ونهاية ابريل 2021، وكذلك انخفضت بنسبة 9.1 في المئة بين نهاية ديسمبر 2019 ونهاية ابريل 2020، وبلغ عدد حسابات التداول النشطة في نهاية ابريل 2021 نحو 22393 حسابا، أي ما نسبته 5.5 في المئة من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 20850 حسابا في نهاية مارس 2021، أي ما نسبته 5.1 في المئة من إجمالي الحسابات للشهر نفسه، أي بارتفاع بنحو 7.4 في المئة خلال ابريل 2021.