أطلقت شركة Ooredoo للاتصالات، بالتعاون مع الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، حملة بعنوان "إنترنت آمن للأطفال"، هي الأولى من نوعها، تهدف إلى رفع مستوى الوعي العام حول تطبيق YouTube Kids، لتوفير بيئة أكثر أمانا تتيح للأطفال استكشاف مواهبهم واهتماماتهم من خلال فيديوهات على الإنترنت، وتأتي هذه الحملة ضمن برنامج المسؤولية المجتمعية لشركة Ooredoo.

وتم تصميم YouTube Kids ليعطي للطفل المساحة الكافية لاكتشاف مواهبه في تجربة آمنة ومناسبة لعمره –في حال تم تحديد الاعدادات حسب عمر الطفل من قبل الأبوين- فهو يقدم مجموعة متنوعة وواسعة من المحتوى للطفل المشاهد، وهنا يأتي دور الأبوين في حماية أطفالهم من أي ضرر عبر التحكم في تجربة أطفالهم وكل ما يتم مشاهدته عبر التطبيق، فالطفل بطبيعته متلق للمعلومات، فكل معلومة يتلقاها يجب أن تكون مدروسة جيدا كونها ستؤثر عليه إيجابا أو سلبا.

Ad

ويحتوي YouTube Kids على مجموعة كاملة من أدوات الرقابة الأبوية التي يمكن استخدامها داخل التطبيق لتخصيص تجربة الطفل، ويمكن للأبوين إنشاء ملفات شخصية فردية لكل طفل، واختيار المحتوى الذي يرغب الأبوان في إتاحته لطفلهم وضبط مؤقتات تحدد وقت النظر إلى الشاشة، ومعرفة الفيديوهات التي يشاهدها الأطفال وغيرها الكثير، علما أنه تم إنشاء تطبيق YouTube Kids خصيصا للأطفال تحت سن الثالثة عشر.

في السياق، قال مدير أول إدارة الاتصال المؤسسي لدى Ooredoo الكويت، مجبل الأيوب: "نهدف من خلال هذه الحملة إلى نشر الوعي وتسليط الضوء على أهمية تنشئة الأطفال في بيئة يسودها الأمان، وتقوم على توفير تجربة إنترنت آمنة لهم تخلو من أي مشاهد مقلقة للأبوين، فالأطفال باعتبارهم مستعملين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات قد يكونون معرضين للخطر من خلال اتصالهم بغيرهم، أو من خلال مشاهدة محتويات عدوانية أو عنيفة".

وأضاف الأيوب: "Ooredoo ملتزمة بدعم المجتمعات التي تخدمها من مختلف الفئات العمرية، وأهمها الأطفال، وخصوصا في عصر أصبح الأطفال فيه خبراء في التكنولوجيا والاتصال والإنترنت. هو واجبنا، حماية الأطفال ورفع مستوى الوعي العام وتشجيع الأبوين على أخذ دور فعال للمشاركة بطريقة إيجابية في حياة أطفالهم".

وسوف تواصل Ooredoo الكويت فعاليات حملتها "إنترنت آمن للأطفال" لتصل إلى ملايين الآباء والأمهات، من خلال إذاعة تنويهات مرئية ومسموعة، والمشاركات على وسائل التواصل الاجتماعي تحت شعار #إنترنت_آمن_للأطفال، فضلا عن الصحافة المطبوعة والإعلانات الخارجية.