بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم للموسم الثاني توالياً، بعدما انتزع تعادلاً في الوقت القاتل من ضيفه إشبيلية 2- 2، ضمن منافسات المرحلة ال 35 .ويدين الريال بالتعادل إلى لاعبه البديل البلجيكي إدين هازار، الذي كان عُرضة لانتقادات حادة الأسبوع الماضي، بعدما ظهر مبتسماً خ ال خسارة "لوس بلانكوس" أمام فريقه السابق تشلسي الإنكليزي في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا وتوديعه المسابقة، بعدما كان تعادل 1-1 ذهاباً.
وسجل هازار الهدف القاتل في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع، بعدما كان زميله ماركو أسنسيو أدرك التعادل ) 67 (، فيما فرض إشبيلية تقدمه مرتين، بفضل البرازيلي فرناندو ) 22 (، والكرواتي إيفان راكيتيش ) 78 من ركلة جزاء.وكان ريال أمام فرصة استعادة الصدارة، بعد تعادل منافسَيه المباشرين؛ أتلتيكو وبرشلونة، سلباً، السبت، لكنه وقع في المحظور، بتعادله مع إشبيلية، ليصعد إلى المركز الثاني برصيد 75 نقطة بفارق المواجهات مع برشلونة، ومتأخرًا بفارق نقطتين عن جاره أتلتيكو المتصدر.في المقابل، بقي إشبيلية رابعاً مع 71 نقطة، وباتت آماله بالفوز باللقب محصورة بنتائج منافسيه.وحقق سلتا فيغو انتصاره الثالث توالياً على مضيفه فياريال 4- 2، في مباراة شهدت طرد ثلاثة لاعبين.ورفع سلتا رصيده إلى 47 نقطة، وتقدم للمركز الثامن مؤقتا، في سعيه لتحقيق أفضل مركز له في الدوري منذ احتلاله للمركز السادس بموسم 2015 -.2016وهو الفوز الثالث توالياً لسلتا فيغو، بعد فوزه في المرحلتين السابقتين على ملعبه على أوساسونا 2- 1 وليفانتي 2-صفر.في المقابل، تعرض فياريال لخسارته الثالثة في مبارياته الأربع الأخيرة في "الليغا"، وتجمد رصيده عند 52 نقطة في المركز السادس.وبات فريق المدرب أوناي إيمري مهدداً بخسارة مركزه أمام ريال بيتيس، الذي يتأخر عنه بفارق نقطة، حيث يستضيف الأخير غرناطة )العاشر( في ختام المرحلة، الذي بإمكانه أيضاً إزاحة سلتا عن مركزه في حال فوزه، كونه يتأخر عنه بفارق نقطتين فقط.وخسر خيتافي أمام إيبار صفر- 1، فيما فاز فالنسيا على بلد الوليد بثلاثية نظيفة.
برشلونة يلتقي ليفانتي
يبدو مسار برشلونة الأسهل على الورق بين الفرق المتنافسة على لقب "الليغا"، كونه يتواجه في المراحل الثلاث الأخيرة مع ليفانتي وسلتا فيغو وإيبار، وسيبدأ هذا المشوار اليوم ليلتقي ليفانتي.واعتبر مدافع برشلونة جيرارد بيكيه، أنه "ما زلنا في المنافسة. )الليغا( تبقى مفتوحة. كل شيء ممكن.إذا تمكن ريال من الفوز بمبارياته الأربع المقبلة فسيكون البطل، لكن الفِرق الكبرى فشلت في المحافظة على الثبات في المستوى".