لمن يمتعض ويستاء من واسطات النواب وتدخلاتهم في أعمال الوزراء...ولمن يرى ظلماً فادحاً يقع على الكثيرين من الذين ينتظرون الوظيفة أو الترقية أو الحصول على منصب يستحقونه...
رسالة الحكومة إلى هؤلاء واضحة، وياليتها كانت رفضاً قاطعاً للواسطة بكافة أنواعها، ودعوة صادقة للعدالة والمساواة...كل ذلك لم يحدث، بل ما حدث أن الحكومة تمادت في تلبية مطالب النواب، الذين هم على استعداد للوقوف معها، سواء كانت على حق أو على باطل!!وها هي أوقفت معاملات أي نائب يقف مع المعارضة ضدها.بناء على ذلك، بدأ بعض النواب المعارضين باسترضاء الحكومة ومحاولة كسب ودها، لأن معاملاتهم وواسطاتهم أوقفتها الحكومة، واشترطت انضمامهم إلى الأصوات التي تؤيدها بدلاً من الوقوف والصمود مع المعارضة.الحكومة بذلك التوجه هي من تشجع على التجاوزات في كل الأمور، وهي من تحاول بشتى الطرق أن تحصل على أغلبية صورية في البرلمان مهما كلفها ذلك من عدم احترام المواطنين لها!!هذا التوجه وهذا السلوك الحكومي توجه وسلوك لا أخلاقي، ولا يتسم بالأمانة، مما يستدعي تعديل المسار.
أخر كلام
الله بالنور: تعديل المسار الأخلاقي
11-05-2021