أعلن بنك وربة نتائجه المالية الفصلية لفترة الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي المنتهية في 31 مارس 2021، حيث حقق البنك أرباحا بلغت 2.782 مليون دينار، بنسبة نمو بلغت 33.49 بالمئة على أساس سنوي.

وشهدت جميع مؤشرات البنك الرئيسية نموا ملحوظا، إذ بلغ إجمالي حقوق المساهمين 203.8 ملايين دينار، كما في نهاية مارس 2021، بارتفاع بلغت نسبته 0.02 بالمئة، مقارنة برصيد 31 ديسمبر 2020، وبلغ إجمالي أصول البنك 3.4 مليارات دينار، في حين بلغ إجمالي محفظة التمويل 2.4 مليار، وإجمالي حسابات المودعين 2.2 مليار، كما في 31 مارس 2021، وبلغ صافي إيرادات التمويل في الربع الأول من العام الحالي 11.4 مليونا، وكذلك بلغ صافي إيرادات التشغيل 19.7 مليونا لفترة الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي، بنسبة نمو 38.5 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، كما انخفضت نسبة التكلفة إلى الايراد لتبلغ 34.4 بالمئة.

Ad

وفي سياق تعليقه على النتائج المالية الفصلية للبنك، قال رئيس مجلس إدارة البنك عبدالوهاب الحوطي: "بحمد الله وتوفيقه، ثم بفضل جهود موظفينا وثقة عملائنا، تمكنا من تحقيق نتائج مميزة خلال هذه الفترة من العام الحالي، على الرغم من التحديات المتصاعدة، واستمرار تداعيات جائحة كورونا، والعودة لفرض تدابير الإغلاق، ويبرهن ذلك على ما يتمتع به البنك من أسس مالية صلبة تدعمها استراتيجية تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، والتحول الرقمي، إضافة الى تحقيق المزيد من الإنجازات".

وأكد الحوطي استمرار البنك في الاستثمار، وتطوير خدماته الرقمية بما يدعم الحفاظ على مساره نحو تحقيق أهدافه الاستراتيجية، وقدرته على تلبية احتياجات وطموحات عملائه، من خلال تقديم الخدمات المصرفية المتميزة، ومساعدتهم على تخطي تلك الظروف الاستثنائية عن طريق توفير خدمات التمويل، والاستشارات التي تعكس ما يتمتع به "وربة" من إمكانات، وكوادر متميزة وخبرات ممتدة طالما نجحت في اكتساب وترسيخ ثقة العملاء.

وأضاف الحوطي: "كانت ثقة عملائنا في محلها دائما، وهو ما ساهم في حصول بنك وربة على العديد من الجوائز من مؤسسات عالمية مرموقة، مؤكدا استمرار البنك في الحفاظ على مستواه المميز في خدمة العملاء".

وذكر أن خدمة العملاء مفهوم راسخ، وجزء من ثقافة البنك، لأنّه من الممكن تقديم ذات المنتج والخدمة، لكن التميز والإبداع يكون في الكيفية والأساليب المتبعة، التي يتم التعامل بها مع العملاء، خاصة في الكويت التي ترتفع فيها توقعات العملاء.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي في "وربة" شاهين الغانم: "نفخر بتسجيل أرباح فصلية جيدة منذ بدء تداعيات الجائحة العام الماضي، بالتزامن مع نجاحنا في الاحتفاظ بمؤشرات صلابة مالية، ورسملة وجودة أصول قوية، وهو ما يضمن استدامة النمو المستقبلي ويزيد من قدرتنا على تلبية احتياجات عملائنا".

وأضاف الغانم: "سنواصل نهجنا في مراقبة التكاليف والعمل على تحسين عملياتنا التشغيلية، ومركزنا المالي من خلال المبادرات الاستثمارية ذات الأثر الإيجابي على المدى القصير، وطويل الأجل. كما سنواصل تركيزنا على سرعة تنفيذ برنامجنا للتحول الرقمي الذي أثبتت الجائحة أهميته في مرونة الاستجابة لتغيرات البيئة التشغيلية". وأشاد الغانم بالاستراتيجية التي اعتمد عليها البنك في تنويع مصادر الدخل، وكسب ثقة مؤسسات دولية في إدارة الصكوك، وتعزيز حصة البنك السوقية، وسط منافسة قوية بين البنوك المحلية من خلال طرح خدمات ومنتجات فريدة ومتنوعة ومتميزة تعمل على جذب عملاء جدد، سواء من أفراد أو مؤسسات محلية وخارجية. واختتم الغانم تصريحه بحرص بنك وربة على جذب العديد من الشركات التشغيلية المعروفة بملاءتها المالية والاقتصادية، وذلك مع التمسك الشديد بأعلى معايير الجودة الائتمانية ودراسة وتنويع المخاطر.