أبت مؤشرات بورصة الكويت إلا أن تقفل خضراء وتكمل أداء مميزا لشهر رمضان المبارك الذي كان بالرغم من قصر جلسات مقارنة مع بقية جلسات العام، فإنها كانت الأكبر سيولة وبشكل قياسي، وبعد تردد معظم فترات الجلسة اتفقت جميع المؤشرات على اللون الأخضر، حيث ربح مؤشر السوق العام نسبة 0.31 في المئة تعادل 19.15 نقطة، ليقفل على مستوى 6279.01 نقطة بسيولة أقل من معدل الجلسات الأربع الماضية، لكنها أفضل من معدل هذا العام بلغت 53.7 مليون دينار تداولات كمية أيضا من الأسهم بلغت 380.5 مليون سهم من خلال 13086 صفقة، وتم تداول 138 سهما ربح منها 62 وخسر 50، بينما استقر 26 دون تغير. وحقق مؤشر السوق الأول مكاسب بنسبة اقل بلغت 0.15 في المئة تعادل 9.99 نقاط، ليقفل على مستوى 6790.43 نقطة، بسيولة بلغت 30.2 مليون دينار تداولت 84.5 مليون سهم عبر 4105 صفقات، وربح 12 سهما بينما خسر 5 واستقر 8 دون تغير، وعاد مؤشر السوق الرئيسي الى تحقيق مكاسب كبيرة بنسبة 0.79 في المئة تعادل 41.27 نقطة، ليقفل على مستوى 5294.18 نقطة بسيولة أقل من معدلات هذا الشهر بلغت 23.4 مليون دينار تداولت 296 مليون سهم عبر 8981 صفقة، وربح 50 سهما في الرئيسي مقابل خسارة 45 سهما، واستقرار 18 دون تغير.
قبل العطلة
استمرت عمليات جني الأرباح على مجموعة كبيرة من الأسهم، التي قادت تعاملات هذا الشهر، وكان أبرزها سهم أجيليتي الذي خسر 9 فلوس بنهاية جلسة أمس، كما خسرت اسهم مثل التخصيص الأكثر نشاطا وسيولة نسبة 4 في المئة، وأسهم بنك الخليج والدولي وسهم أعيان وجميعها من بين الأفضل سيولة، بينما قاد اللون الأخضر ومنذ بداية الجلسة سهم الوطني، وحقق نموا بثلاث فلوس كما ربحت أسهم أهلي متحد وبيتك، واستقر "بيتك" لتوازن الأداء وتعوّض خسائر بعض الأسهم المذكورة آنفا ليبقى مؤشرات السوق في المنطقة الخضراء، بينما استطاعت بعض الأسهم تسجيل مستويات جيدة من الأسعار، خصوصا سهم معامل الذي استمر منطلقا بعد نتائجه المالية، واستمر نمو سهم المشتركة وكلاهما من قطاع مقاولات البني التحتية ودخلت بعض الأسهم الجديدة كفيوشر كيد وسينما، وحققا مكاسب جيدة بعد قرار فتح دور السينما خلال فترة العيد وتباين أداء الأسهم النشيطة، ومالت أسهم كتلة المدينة للتراجع، لتنتهي الجلسة خضراء على جميع مؤشرات وبأفضلية للرئيسي وبدعم كبير من سهم الوطني.ومال أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي الى الإيجابية، حيث ربحت 4 مؤشرات وتراجع مؤشرا قطر وأبوظبي، بينما كان مؤشر السوق السعودي قد بدأ عطلة العيد يوم الاثنين، وسجلت أسعار النفط تراجعا محدودا، حيث فقد برنت مستوى 68 دولارا للبرميل، لكنه لم يبتعد كثيرا.