3- المشهد الثالث: مناقصات أجنبية*
( تسعينيات الكويت وحاضرها، ومشاريع المشاركة الأجنبية في حقول النفط، ودخول أطراف مستفيدة ( وكلاء).منهو يامِن نفسه ما تتْلف... وتتلوَّن مع حبر الفلوس؟! منهو يحفظ - لو تهب الريح- طبعه؟!منهو ما ينسى ولا يغدر بربعه... لو في ليله وَسْوَس الشيطان نفسه ودارت النسمات كوس؟!( الغريبه... في بلدنا وسْوِسَت بإذن الشياطين النفوس!!) و... دارت الأيام فينا... واحنا نتفرج... عليناوشوَّهوا روحچ يا ديره.. انتِ يالحلوه الصغيرهوصغّروا اسمك يا " كوت"!واحنا نتفرج علينا، ما درينا:الجرايم ما يضيع الحق فيها إلّا من جُرْم السكوتوتّناقص... كل أحلامك يا كوتوتّناقص... كل خيراتك يا كوتوتّناقص...وتّناقص...خوفي من همّك تموت. يوم خلّوا عقدك الغالي النفيس... لعبه في كف الوكيل!باعه بالسعر الرخيص... بالهوا قلبه يميل...للشريك اللي بطبعه في الشراكه ما يبيأي شريكٍ أجنبيصرنا احنا " الأجنبي"!غيبي يا شمس اغربيفرحة التأميم ضاعتما بقى في الكوت... كوت! إضاءة: "... المادة 9 من الباب الثالث تنص على مدة أصلية للاتفاق النفطي لا تتجاوز 20 سنة ولكن يجوز بقرار من المجلس الأعلى للبترول وبعد اقتراح الوزير المختص تمديد المدة 10 سنوات ليصبح 30 سنة... والواقع أن تلك مشكلة حقيقية في معظم القوانين الكويتية والتي تعطي السلطة التنفيذية الحق في الاستثناء، وفي ذلك طغيان لتلك السلطة على السلطتين القضائية والتشريعية وفيه إساءة لهيبة وسلامة القوانين". (تقرير الشال 25/3/2000).
أخر كلام
درايش: قصة نفط (بانوراما زمنية) 3/3
12-05-2021