نزيف بأسهم التكنولوجيا الأميركية والخسائر تعمّ الأسواق العالمية
فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على هبوط حاد الثلاثاء، وفقد ناسداك 2 بالمئة متأثرا بالأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا في ظل موجة تكهنات عالية مدفوعة بمخاوف بشأن التضخم.ونزل المؤشر ناسداك المجمع 286 نقطة، بما يعادل 2.13 بالمئة إلى 13115.854 نقطة، وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 170.1 نقطة أو 0.49 بالمئة إلى 34572.74 نقطة، وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500، منخفضا 38.1 نقطة أو 0.91 بالمئة إلى 4150.34 نقطة.كان المؤشر داو جونز الصناعي بلغ مستوى مرتفعا غير مسبوق فوق مستوى 35 ألف نقطة للمرة الأولى في تاريخه، الاثنين، بدعم التفاؤل حيال استمرار انخفاض أسعار الفائدة، في حين رفعت زيادة في أسعار السلع الأساسية أسهم شركات التعدين والطاقة والصلب.
آسيوياً، تراجعت الأسهم اليابانية أمس الأول، متأثرة بأسهم التكنولوجيا التي اقتفت أثر خسائر وول ستريت خلال الليل أمس، في حين تراجعت الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية المحلية هي الأخرى، بسبب المخاوف بشأن تدهور الوضع فيما يتعلق بالجائحة في البلاد. وتراجع المؤشر نيكي 3.08 بالمئة إلى 28608.59 نقطة، وهو أدنى مستوى عند الإغلاق منذ 24 مارس، في حين خسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.37 بالمئة إلى 1905.92 نقاط.سجل كلاهما أكبر انخفاض منذ 26 فبراير، وأغلق نيكي دون المتوسط المتحرك لمئة يوم.هبطت الأسهم الأوروبية من ذروتها الثلاثاء، وجاءت أسهم شركات التكنولوجيا والسفر والتعدين بين أكبر الخاسرين، بعدما أدت مخاوف إزاء ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة لهبوط المؤشرات الأميركية.ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1.6 بالمئة، بعدما سجل مستوى قياسيا عند الإغلاق يوم الاثنين. وتدهورت المعنويات عالميا، بعدما دفع القلق حيال التضخم المستثمرين للابتعاد عن الأسهم المرتبطة بالنمو في وول ستريت الاثنين، قبل صدور بيانات أسعار المستهلكين الأميركيين التي يخشى كثيرون من أن تجعل مجلس الاحتياطي الاتحادي يُعيد النظر في موقفه بشأن السياسة النقدية.وهوت أسهم التكنولوجيا 2.2 بالمئة لأقل مستوى منذ أواخر مارس، فيما تخلّت أسهم شركات التعدين عن جزء من المكاسب القوية التي حققتها في الجلسة السابقة.ونزلت أسهم السفر والترفيه 3.7 بالمئة، وهوى سهم مجموعة إيفوليوشن جيمينج السويدية 9.6 بالمئة بعد الإعلان عن تسعير صفقات ضخمة.