طلب رئيس أركان الجيش الفرنسي الجنرال فرانسوا لوكوانتر من الجنود الذين وقعوا على رسالة مثيرة للجدل، حذروا فيها من حرب أهلية نتيجة للتطرف الديني، الاستقالة.

واتهمت الرسالة، التي نُشرت في مجلة فالور أكتويل اليمينية، الحكومة الفرنسية بمنح "تنازلات للإسلاميين".

Ad

وجاء ذلك في أعقاب خطاب مماثل قبل 3 أسابيع وقعه أكثر من 1500 عسكري وضابط، بينهم 20 جنرالا سابقا.

ودانت الحكومة الفرنسية كلا الخطابين، لكن ساسة اليمين أشادوا بهما.

وقال الجنرال لوكوانتر، أمس الأول، في رسالة إلى أفراد الجيش، إن "الخطوة الأكثر منطقية هي بالتأكيد مغادرة المؤسسة للتعبير بحرية عن أفكارهم ومعتقداتهم"، إلا أنه لم يهدد بأي عقوبات، فقد اتهم أفراد الخدمة الذين يقفون وراء الرسالة بانتهاك "التزامهم بالسُّلطة التقديرية".