«الاختبارات الورقية» بيد «الصحة»
• الوزارة: مازلنا في مرحلة التقييم... والتقرير النهائي بعد العطلة
• «التربية»: الامتحانات مقياس حقيقي للطلبة وللعملية التعليمية
بين رفض اللجنة التعليمية البرلمانية لإجراء الاختبارات ورقياً لطلبة الصف الثاني عشر «حرصاً على سلامة الطلبة وأولياء أمورهم»، وتمسك وزارة التربية بها باعتبارها مقياساً حقيقياً لمستوى المتعلمين، يبقى القرار في هذا الأمر بيد وزارة الصحة، التي سترفع تقريراً بشأنه بعد عطلة العيد قد يقلب الموازين، إما بجاهزية المدارس واستعداد «التربية» بكوادرها لعقد تلك الاختبارات، أو التوصية بإلغائها.وفي تقريرها الـ42 بشأن تكليفها بحث ومناقشة الاختبارات الورقية للصف الثاني عشر، والذي انتهت فيه إلى رفض إجرائها، ثبتت اللجنة التعليمية رأي وزارتي التربية والصحة، إذ أفادت «التربية» بأن الامتحانات هي التقييم الحقيقي للطلبة وللعملية التعليمية، وأن مجلس الوزراء وافق على مقترحها بعقد الامتحانات الورقية داخل المدارس، مع تحقيق جميع الاحترازات الصحية، وفقاً لما تم العمل به في اختبارات طلبة المنازل والدور الثاني في العام الدراسي السابق 2019 /2020، مؤكدة حرصها في المقام الأول على صحة وسلامة الطلبة والعاملين في الوزارة، وأنها لن تخاطر باتخاذ مثل هذه الخطوة، ما لم تتأكد من جاهزيتها التامة من الناحيتين الفنية والصحية.أما «الصحة» فقد أبلغت اللجنة شفهياً أن التنسيق مع «التربية» حول عقد الاختبارات الورقية بدأ مبكراً، غير أن هناك ملاحظات متعلقة بالاشتراطات الصحية في بعض المدارس أبلغت بها «التربية» لتصحيحها، مؤكدة أن التقييم لا يزال مستمراً.
ولفتت إلى تجهيز العيادات الطبية في المدارس المخصصة لعقد الاختبارات الورقية، مؤكدة أنها متى ما رأت عدم الوصول إلى الجاهزية المطلوبة فسترفع تقريرها بهذا الشأن؛ حرصاً على سلامة الطلبة والقائمين على الامتحانات.