دعت 27 جمعية نفع عام إلى توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مختلف الميادين الحكومية لتحل محل "الواسطة" لاسيما التوظيف والتعليم والأمن والصحة.وطالبت الجمعيات، في بيان، أمس، بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذي يصادف اليوم، بالإسراع في تطوير البنى التحتية والبرامج والتطبيقات لاستكمال أنظمة الميكنة في مختلف الجهات الحكومية، مشيرة إلى أن عجلة الميكنة مازالت تتحرك بخطوات بطيئة وبحذر في جميع خدمات الدولة، ولم تعمم فكرة التحول الرقمي على جميع الوزارات، إذ إن المواطن الكويتي مازال يراجع الوزارات والهيئات لإنجاز معاملته، وهذا يعرضه للإصابة بـ"كورونا" ويضيع من وقته وجهده.
وأكدت دعم العمالة الوطنية المتخصصة في هذا المجال، وأنه يجب على الحكومة تشجيعهم وتحفيزهم كي لا يتسرب العاملون من هذا القطاع، ويجب دعمهم أسوة بالتخصصات الأخرى المشابهة، فهذا التخصص أصبح يعاني أطول تدرج فني، علاوة على عدم انصافهم من حيث البدلات والحوافز التي يستحقونها اسوة بالوظائف الأخرى المشابهة.وشددت على تفعيل دور وزارة الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتنظيم الأدوار بين الجهات المعنية بالتحول الرقمي، الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات والهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، لافتة إلى أن التحديات تستلزم توحيد الجهود والعمل وفق خطة موحدة تنهض بأهداف الكويت التنموية.
موقعو البيان
الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات، والجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين، والجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، وجمعية حماية المستهلك، والجمعية الكويتية لمتابعة وتقييم الأداء البرلماني، والجمعية الكويتية للتخطيط الاستراتيجي، وجمعية الدكتور الكويتية، والجمعية الكويتية للتنمية الديمقراطية، وجمعية المحامين، وجمعية العلاج الطبيعي، والجمعية الكويتية للإعاقة السمعية، وجمعية المقاصد التعليمية، والرابطة الوطنية للأمن الأسري، وجمعية المكتبات والمعلومات، وجمعية المهندسين، والجمعية التربوية الاجتماعية، وجمعية ريادة الأعمال التنموية، والجمعية الكويتية للعمل الوطني، وجمعية المعلمين، وجمعية «أبي أتعلم»، وجمعية الثقافة الاجتماعية، وجمعية سوروبتمست الكويتية لتنمية المجتمع، ورابطة الاجتماعيين، والجمعية الكويتية للإعلام والاتصال، والجمعية الوطنية لحماية الطفل، والجمعية الكويتية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وجمعية تمكين الأسرة.