تظاهرات دعم للفلسطينيين من أميركا إلى آسيا
تظاهر الآلاف في مدن أميركية وكندية وأوروبية وآسيوية وإسلامية وعربية، تأييدا للفلسطينيين، أمس الأول، داعين إلى وقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.وشهدت مدن نيويورك ووميشيغان ودالاس وسان دييغو وإدمنتون وفيلادلفيا وتورنتو وفانكوفر وبوسطن وواشنطن وبورتلاند وديربورن تجمعات سلمية نُظمت تحت شعار "دافعوا عن فلسطين"، وهتف المشاركون: "حرية حرية فلسطين"، و"من النهر إلى البحر، فلسطين حرة". ولوَّحوا بأعلام فلسطينية، ورفعوا لافتات كُتب عليها: "فلينته الفصل العنصري الإسرائيلي" و"الحرية لغزة".كما احتشد الآلاف في مدينة مونتريال الكندية، داعين إلى "تحرير فلسطين".
وندد المحتجون بـ"جرائم الحرب" التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، ورفعوا لافتات تتهم الدولة العبرية بانتهاك القانون الدولي.وتظاهر آلاف الأشخاص في مدينتي ملبورن وسيدني الأستراليتين، احتجاجا على الهجمات التي تشنها إسرائيل على غزة.وفي باريس، استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين جرت رغم أن السُّلطات حظرتها، خشية اندلاع أعمال عنف معادية للسامية.وأعلنت وزارة الداخلية، أن ما بين 2500 و3500 شخص احتشدوا في حي بارباس المكتظ بالمهاجرين شمال العاصمة، فيما قال المنظمون إن العدد بلغ 5 آلاف متظاهر تجمعوا وسط انتشار نحو 4200 شرطي. وقطعت الشرطة الشوارع الكبرى والطرق الضيقة التي اضطر المتظاهرون للانسحاب باتجاهها، تحت أنظار السكان والمارة، وقد عمد البعض إلى تسجيل الأحداث بواسطة هواتفهم.وعمد البعض إلى رشق الحجارة، وحاولوا قطع الطرق بواسطة حواجز معدنية تستخدم في ورش البناء، إلا أن الشرطة لاحقت القسم الأكبر منهم، ومنعت إجراء مسيرة كانت مقررة في ساحة الباستيل.وهتف متظاهرون: "الحرية لفلسطين" و"لتخرج إسرائيل، فلسطين ليست ملكاً لك"، ملوّحين بالأعلام الفلسطينية.وأوقف 44 شخصا في باريس، علما بأن عدد الموقوفين في مختلف أنحاء فرنسا بلغ 51 شخصا. وفي باريس ونيس تعرَّض شرطيان لإصابة طفيفة.وشهدت العاصمة الألمانية (برلين) تظاهرات منددة بالعدوان الإسرائيلي. كما تظاهر نحو ألف شخص ضد إسرائيل وتأييدا للفلسطينيين في مدينة كولونيا غرب ألمانيا.وفي بنغلادش تظاهر الآلاف من مختلف الأحزاب السياسية في العاصمة (داكا)، تنديدا واحتجاجا على العدوان المستمر على غزة.وفي الأردن، جرى تجمُّع أمام مسجد الكالوتي بالعاصمة عمان قرب السفارة الإسرائيلية، وطالب المعتصمون بإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان وإسقاط اتفاقية وادي عربة.