كشف المدير الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية، د. أحمد المنظري، أن مدير المكتب القِطري للمنظمة في الكويت د. أسعد حفيظ (باكستاني الجنسية) باشر عمله منذ فترة، وننتظر الافتتاح الرسمي للمكتب.وأشار إلى أن عدد الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط 22 دولة، وعدد المكاتب القطرية 18 مكتبا، إضافة إلى مكتبي الكويت والبحرين اللذين أضيفا خلال الفترة الماضية، ليصبح إجمالي عدد المكاتب القطرية 20 مكتبا.
وأكد المنظري، في تصريح لـ «الجريدة»، أنه تم تخصيص المكتب داخل مقر الأمم المتحدة في منطقة مشرف، وأن الفترة الماضية شهدت مزيدا من التنسيق بين الكويت ومنظمة الصحة العالمية وإدارتها الرئيسية في جنيف والمكتب الإقليمي في القاهرة، بهدف التنسيق لافتتاح المكتب.
تعزيز العمل المشترك
وأكد المنظري أن الكويت من الدول المهمة في إقليم شرق المتوسط والمؤثرة في المحيط الخليجي والإقليمي والعالمي، لافتا إلى أن وجود مكتب دائم للمنظمة داخل الكويت يعزز العمل المشترك بين المنظمة والكويت كبلد عضو وشريك داعم، كما يعطي فرصة أكبر لتطوير برامجنا الصحية هناك. وشدد على الإيجابيات الكثيرة لافتتاح مكتب للمنظمة في الكويت، خصوصا في الفترة الاستثنائية التي يعيشها العالم من خلال انتشار جائحة «كورونا».وأوضح أن وجود مكتب للمنظمة سينعكس على تقدّم وتطور الخدمات في الكويت وتوسعة مجال المشاريع المشتركة بين الكويت والمنظمة، إلى جانب تفعيل الاستراتيجيات الصحية بين الطرفين، لافتا إلى أن وجود جهة اتصال للمنظمة في الكويت سيعزز ربطها بمنظمة الصحة العالمية بشكل خاص وبالمكتب الإقليمي وبالدول الأعضاء الأخرى بشكل عام.ولفت إلى أن من مزايا افتتاح مكتب في الكويت أيضا تكوين وتدريب فرق طبية كويتية تكون قادرة على وضع استراتيجيات صحية وتطبيقها.مساهم فعال
وشدد المنظري على أن الكويت من أكبر الداعمين والمساهمين الفاعلين في كل أعمال منظمة الصحة العالمية، وصندوق الطوارئ التابع للمنظمة.وذكر أن الكويت قدّمت للمنظمة أكثر من 200 مليون دولار خلال الفترة من 2015 وحتى 2020، وهي بذلك واحدة من أهم الشركاء العالميين الاستراتيجيين للمنظمة.وأشار إلى أن الكويت أثبتت التزامها كشريك عالمي في مجال الصحة، لأنها مساهم فعال من إقليم شرق المتوسط في صندوق الطوارئ التابع لمنظمة الصحة العالمية للطوارئ.