«ديوان حقوق الإنسان» يستصرخ الضمير العالمي والإنساني لإيقاف المجازر العشوائية بحق الفلسطينيين

قالت نائب رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان الدكتور سهام الفريح إن، «لجنة حقوق الطفل في الديوان الوطني لحقوق الطفل والجمعية الوطنية لحماية الطفل تستصرخ الضمير العالمي والإنساني لإيقاف هذه المجازر العشوائية التي تحصد أرواح الأطفال قبل النساء والرجال والتي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بصورة عامة والأطفال بصورة خاصة في الأرض المحتلة».

وأعربت الفريح عن «القلق العميق الذي ينتابنا على الفلسطينيين وعلى الأطفال خاصة، إذ وصلت أعداد الشهداء من الأطفال فقط إلى أكثر من أربعين طفلاً منذ بدء المجازر والأعداد في تزايد مستمر بسبب القصف الصاروخي المكثف والمستمر على الفلسطينيين العزل وهدم البيوت على قاطنيها»، مؤكدة «إننا في لجنة حقوق الطفل بالديوان الوطني لحقوق الإنسان والجمعية الوطنية لحماية الطفل ندين كافة أعمال العنف المرتكبة من قبل المحتل بحق شعب أعزل وبحق الأطفال خاصة، لاسيما إنّ عمليات القصف تشن حملاتها بكثافة على المناطق المكتظة بالسكان».

وأردفت، «بدورنا كجهة حقوقية نؤكد على أن هذه المجازر الدموية تستوجب المساءلة القانونية للمسؤولين الاسرائليين الذين يقومون بها وينفذونها بلا رادع، كما نطالب مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بتحمل كامل مسؤولياتهم تجاه هذا الشعب الأعزل وضمان حمايتهم نساء وأطفالا وشيوخاً».

ودعت الفريح، «وسائل الإعلام العالمية والدولية إلى تسليط الضوء على ما يتعرض له الطفل الفلسطيني على وجه الخصوص من اعتداءات وقتل على يد الإسرائليين الضاربين بعرض الحائط كل المواثيق الدولية التي تنص على الحماية والأمن والأمان ومتناسين نفسية هذا الطفل التي ستبنى على الخوف والجزع وتنشأ في بيئة مسمومة يعيشها هذا الطفل تغص بالكره والحقد على المعتدين».