مُفردات الحياة... علمياً!
![د.نجم عبدالكريم](https://www.aljarida.com/uploads/authors/23_1682354851.jpg)
***• وضمن انقسامات الخلية الأولى أنها أخذت تنقسم إلى مخلوقات ذات خليتين ثم إلى ذات خلايا متعددة... وهكذا ظهرت الحشرات، والطيور، والحيوانات، والزواحف، والثدييات، التي كان منها الإنسان. كما أن جزءاً آخر من الخلية الأولى انقسم وتطوَّر إلى أنواع من الخمائر، والطحالب، والأعشاب، والنباتات الزهرية.***• وهناك مَنْ يعارض بشدة فكرة مراحل تطور البشر إلى ست عشرة حلقة، بينها حلقة مفقودة، وهي التي إذا ما تم اكتشافها، فسوف يتم الفصل في العلاقة البيولوجية بين القرد والإنسان.***• إن الذين يدافعون عن نظرية "النشوء والارتقاء" يجدون صعوبة بالغة في إقناع معارضيهم فيما يتعلق بمراحل التطور، التي جعلت الإنسان يمتاز بصفات عقلية، وأحاسيس، ومشاعر، وقدرات فكرية مكنته من جعل الحياة طوع قدراته وإبداعاته، مما يجعل الفرق شاسعاً بينه وبين أي من الكائنات الأخرى، بما فيها القرود، التي تتمتع بذكاء نسبي... من هنا نجد الداروينيين يعوّلون على الحلقة المفقودة. ***• بالطبع هناك مَنْ يتساءل عن رؤية الدين في هذا الموضوع، الذي يراه البعض يتنافى والتعاليم الربانية.وقد تيسَّر لي منذ سنوات أن قرأت كتاباً للشيخ حسين نديم الجسر، وكان مُفتياً لطرابلس لبنان يتناول فيه نظرية النشوء والارتقاء لداروين، ويرى أنها لا تُنافي الدين، بل تتفق مع الكثير من تعاليم الإسلام.