«فتح» تدعو الى إضراب عام في الضفة الغربية تضامناً مع غزة

نشر في 17-05-2021 | 20:41
آخر تحديث 17-05-2021 | 20:41
«فتح» تدعو الى إضراب عام غداً في الضفة الغربية
«فتح» تدعو الى إضراب عام غداً في الضفة الغربية
دعت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم إلى اضراب عام غداً في الضفة الغربية المحتلة «ضد استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم في القدس وغزة والضفة الغربية».

ودعت اللجنة المركزية لحركة فتح في بيان الشعب الفلسطيني إلى إعلان الثلاثاء «يوم غضب شعبي شامل، تتكثف به المواجهة الشعبية مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه على مختلف الساحات وفي كل نقاط الاحتكاك».

وقال نائب رئيس الحركة محمود العالول لإذاعة صوت فلسطين «نريد أن يكون غداً يوماً مميزاً لحركة فتح».

ودعت مجموعات شبابية عبر الانترنت الفلسطينيين إلى المشاركة في الاضراب والمسيرات التضامنية مع قطاع غزة وسكان حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة.

وسمحت الحكومة الفلسطينية لجميع موظفي القطاع العام بالمشاركة في «يوم الغضب» وعدم التوجه إلى عملهم الثلاثاء.

وقال المتحدث باسم الحكومة ابراهيم ملحم لوكالة فرانس برس «دعونا الموظفين إلى المشاركة في الاضراب كونهم جزءاً من الشعب الفلسطيني الذي يجب أن يعبر عن ذاته».

وشهدت المدن الفلسطينية في الضفة الغربية خلال الأيام الثمانية الماضية مواجهات عنيفة مع جيش الاحتلال أسفرت عن مقتل 17 فلسطينياً وجرح المئات.

وتتقاطع دعوة فتح مع دعوة مماثلة وجهتها لجنة المتابعة العربية داخل أراضي الاحتلال للفلسطينيين إلى الاضراب الثلاثاء وعدم التوجه إلى أعمالهم ومدارسهم.

ودعا التجمّع الوطني الديموقراطي العربي في الأراضي المحتلة إلى «إنجاح الإضراب العام غداً الثلاثاء، الذي أعلنته لجنة المتابعة العليا وانضمت إليه القوى الوطنية الفاعلة للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده».

وشدد التجمع على «ضرورة مواصلة النضال ضد المجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزّة وضد مشاريع التهويد والتهجير في القدس والعدوان على المسجد الأقصى وضد سياسة القمع والبطش والاضطهاد، التي ينفّذها الاحتلال بحق أبناء شعبنا في الداخل».

وقتل الجيش الإسرائيلي صباح الاثنين قيادياً في سرايا القدس ضمن سلسلة من الغارات الجوية الكثيفة على قطاع غزة التي بدأت فجراً وما زالت مستمرة منذ أسبوع سقط فيه أكثر من 200 قتيل في المواجهة الدامية بين الدولة العبرية والفصائل المسلحة ولا سيما حركة حماس.

back to top