قدمت غريس كينستلر، المتسابقة في "أمريكان آيدول"، عرضا مذهلا في الأناقة، والأهم من ذلك "الثقة بالنفس"، عندما صعدت إلى المسرح بثلاثة فساتين رائعة.

وبدت المطربة، البالغة 20 عاما، جميلة متأنقة عندما اقتحمت المسرح لتترنم بأغنية كيلي كلاركسون عام 2002 بعنوان A Moment Like This أو "لحظة مثل تلك"، بينما كانت ترتدي فستانا ذهبيا رائعا قبل أن تستبدله بثوب أحمر على غرار جيسيكا رابيت.

Ad

ويأتي ظهور غريس في البرنامج بعد أن تحدثت طالبة كلية بيركلي للموسيقى بصراحة عن الثقة بالجسم وتأثيرها على المعجبين بموقفها: "عليك أن تحب نفسك كما هي".

وذكرت تقارير صحافية أن غريس بدت جميلة عندما صعدت إلى المسرح أولا بفستان ذهبي وحزام خصر أسود وبخصلات شعر شقراء متحررة تعكس ثقتها بنفسها أمام لجنة التحكيم.

وتوالت إبداعاتها مع تغيير "طلتها" من ثوب أحمر مخملي مشدود إلى ثوب أسود مع تنورة مطرزة وردية اللون تنساب على الأرض مع انسياب النغمات والأحاسيس من وجدانها، وبجانب صوتها الرائع وأدائها المعبر، استحوذت المتسابقة على قلوب المشاهدين بفضل رسالتها التمكينية حول جسدها.

وكانت أعلنت رفضها للصورة التقليدية حول الشكل والرشاقة، مؤكدة ثقتها بنفسها وجسدها، وأشارت الى أنها تحب ارتداء الأزياء التي تشعر بالراحة فيها، معربة عن أملها أن يتفهم الكثيرون تلك الرسالة التي توجهها لأطفالهم وبناتهم.

وتشارك غريس في التصفية النهائية هذا الأسبوع، إلى جانب ويلي سبنس، 21 عاما، وتشايس بيكهام، 24 عاما، وهو مشغل آلات من كاليفورنيا.

وعلى مدار مشاركتها في الموسم الـ19 للمسابقة، لفتت غريس الأنظار بأدائها الرائع لمجموعة من الأغنيات الشهيرة والكلاسيكية، بدأتها في الجولة الأولى بأغنية "قطار منتصف الليل إلى جورجيا" التي حازت إجماع أعضاء لجنة التحكيم.

ومن أبرز أغنياتها الخاصة التي أكسبتها شعبية جارفة، وجعلت البعض يشبهها بالمطربة البريطانية أديل "لافندر"، Sweet Sanity أو عقل حلو، You Just Don't Love Me أو أنت لا تحبني، Cruel Love أو الحب القاسي.