وجه النائب شعيب المويزري سؤالاً إلى وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي الصباح، بشأن متابعة الوزارة لبعض الحسابات في وسائل التواصل الاجتماعي «تويتر».

ونص السؤال على ما يلي:

Ad

نشرت بعض الحسابات في وسائل التواصل الاجتماعي «تويتر» فيديوهات وتغريدات تروج عن وجود مؤامرة تستهدف الدولة واستقرارها والقيادة السياسية.

لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:

1- هل تابعت وزارة الداخلية وأجهزتها ما تنشره تلك الحسابات وغيرها؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب، فهل تدار من داخل الكويت أو من خارجها؟ إذا كانت تدار من داخل الكويت، هل ضُبط من يديرها ومن يشرف على إدارتها؟ وهل قدموا إلى القضاء؟ وإذا كانت تدار من الخارج، وهل خوطبت أجهزة الدولة التي تدار منها تلك الحسابات؟.

2- هل قامت أجهزة الوزارة بالتنسيق والطلب من مكتب «تويتر» في الشرق الأوسط في دبي لمعرفة المعلومات حول هذه الحسابات ومن يملكها ويديرها كون أصحابها ومن يديرها يروجون لوجود مخططات تستهدف الإضرار بأمن واستقرار الكويت وقيادتها السياسية خصوصاً أن هناك تعاوناً وعلاقة وثيقة ومميزة لأجهزة الوزارة مع مكتب «تويتر» وقد زار ممثلوه الكويت مرات عدة واجتمعوا مع إدارة الجرائم الإلكترونية وبعض ضباط أمن الدولة؟.

3- هل لتلك الحسابات أي علاقات مع شخصيات سياسية سواء من أعضاء مجلس الأمة الخمسين أو وزراء أو أي شخصيات اقتصادية أو أمنية أو اجتماعية في الدولة؟.

4- هل علمت أي من أجهزة وزارة الداخلية من خلال تعاونها الأمني مع الدول الشقيقة والصديقة أو الحليفة أو من خلال التقارير المحلية والدولية عن وجود أي مخططات داخلية أو خارجية للإضرار بأمن الدولة واستقرارها سواء كانت من أشخاص أو تيارات أو أحزاب أو تنظيمات أو دول أخرى؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب، فما الإجراءات التي اتخذتها الوزارة ضد كل من يحاول العبث بأمن واستقرار الدولة؟.