عبدالرحمن الرشيدي : خدمات «ترايب» تحقق المرونة وخفض التكاليف على المبادرين

قامت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت، ألينا رومانوسكي، بزيارة إلى ترايب (المتخصصة في توفير مساحات عمل مشتركة)، حيث كان في استقبالها المؤسس والرئيس التنفيذي عبدالرحمن الرشيدي ومجموعة من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث دار الحديث حول أهمية ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في بناء اقتصاد متكامل ومزدهر.

وأعربت السفيرة خلال اللقاء عن سعادتها بالزيارة إلى «ترايب»، التي توفر مساحات عمل تعاونية مبتكرة للشركات الناشئة ورواد الأعمال الكويتيين، مبينة أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل شريحة مهمة وأساسية في البنية الاقتصادية لكل دولة، باعتبارها قاعدة الهرم الاقتصادي، وتعتبر المهد الطبيعي لانطلاقات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في آن معاً.

وأشارت إلى أن رواد الأعمال مساهمين مهمين في مستقبل الكويت، وذلك نظرا لدورهم الكبير في توسيع القاعدة الإنتاجية واستيعاب نسبة عالية من العمالة الوطنية ورفع مستوى الادخار والاستثمار، مبينة أن إيجاد قاعدة عريضة من المواطنين يشكلون مخزوناً وطنياً للتوسع الصناعي والتقدم التقني، ويستطيعون إنتاج السلع وتقديم الخدمات بشكل مرن وحسب الطلب أصبح أمراً مهماً للغاية، كما أشادت السفيرة باحترافية «ترايب» ونموذج عملها الرائد في الكويت.

من جانبه، قال المؤسس والرئيس التنفيذي في «ترايب»، عبدالرحمن الرشيدي، إن اللقاء مع السفيرة رومانوسكي كان ممتعاً للغاية، حيث تم التطرق خلاله إلى أهم التحديات التي يواجهها رواد الأعمال في الكويت، والتي تتمثل في شح الأراضي والعقارات الميسرة وقلّة مصادر التمويل وهشاشة البنية التحتية القانونية لصناعة بيئة أعمال يزدهر فيها المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

واستعرض الرشيدي الخدمات والمميزات التي تقدمها «ترايب»، التي قال إنها تتركز في المرونة وخفض التكاليف على المبادرين في استئجار المكاتب بالطريقة التقليدية، والتي تصبح كالتزام سنوي يرهق المبادر الصغير، بينما توفرها «ترايب» بأسعار مناسبة، مشيرا الى أن «ترايب» توفر شبكة علاقات متنوعة للمبادرين والتي تعتبر أساس لنجاح أي مبادر. وقال إن مساحات العمل المشتركة في الكويت والخليج لا تزال ضئيلة للغاية مقارنة مع النمو الكبير في ذلك القطاع بأميركا وأوروبا، مشيرا إلى أن مستقبل مساحات العمل المشتركة سيكون واعد وكبير خلال السنوات المقبلة، لاسيما مع جائحة كورونا، مبينا أن الشركات التكنولوجية الكبرى في العالم بدأت من مساحات العمل المشتركة، وذلك لأهميتها في رفع انتاجية الموظف أولا وفي تخفيض الكلفة المالية على أصحاب الشركات.

تجدر الإشارة إلى أن ترايب هي مكان عمل لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع، فهي المكان المناسب للعمل وصناعة شبكة علاقات لتنمية الأفكار التجارية، حيث تسعى إلى تغيير طريقة عمل المبادرين وجمعهم في مكان واحد من خلال خلق بيئة عمل تسرع من الإنتاجية والابتكار والتعاون المشترك والإنجاز.