بنك برقان يدعم الصحة البدنية والعقلية لموظفيه
من خلال برنامج السلامة والرفاهية
انطلاقاً من التزامه بقيمه الأساسية وبعافية الموظفين، صمم قسم التعلّم والتطوير في "برقان" التابع لإدارة الموارد البشرية، برنامجا جديدا ومتطورا كفيلا بضمان سلامتهم كجزء من مبادرة استراتيجية تهدف إلى الحفاظ على رفاهية الأفراد، ورفع مستوى مشاركتهم، فضلاً عن تبادل نصائح مفيدة لصحتهم النفسية، وبالتالي مساعدة الموظفين على التعامل مع الصعوبات التي قد تواجههم، خلال هذه الظروف الاستثنائية التي نعيشها وما بعدها. ونظراً لكون برامج تمكين الموظفين ركيزة أساسية لنجاح أي مؤسسة، فقد أصبحت جزءًا من ثقافة "برقان"، لما لها من تأثير كبير على تعزيز مستويات مشاركة الموظفين بصورة مستمرة، وقدرتهم على التكيف مع أي تغيير تنظيمي قد يطرأ، فضلاً عن تحفيزهم وتشجيعهم على الابتكار. بالإضافة إلى ذلك، فقد أثبتت هذه البرامج كفاءتها في زيادة الإنتاجية وتجنيد سفراء للعلامة التجارية قادرين على نقل الطاقة الإيجابية التي اكتسبوها خلال تعاملهم مع العملاء. لذا، يسعى قسم الموارد البشرية في البنك إلى دعم صحة الموظفين وسلامتهم من أجل مساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة والتعامل مع الضغوط اليومية. ومن خلال تعزيزه لبيئة عمل إيجابية كفيلة بضمان الصحة البدنية والنفسية، يقوم البنك اليوم بمساعدة كوادره على التألق في أدوارهم الحالية، والمساهمة بالتالي في تحقيقه للمزيد من الإنجازات بشكل عام بكل أمان وفعالية.
ويهدف برنامج ضمان سلامة ورفاهية الموظفين الخاص بقسم التعلّم والتطوير، والذي تم إطلاقه في 2020 خلال الجائحة، إلى تحسين صحة الموظفين وسلامتهم على كل الصعد. وترمي أنشطة البرنامج إلى دعم وتسهيل التواصل المنتظم، وتشجيع الموظفين على البقاء على اتصال بمكان العمل ومع بعضهم البعض. ويشتمل البرنامج على خطة سلامة متكاملة سيتم توفيرها افتراضيًا مع محتوى مصمم خصيصًا لهذه الغاية عبر منصة التعلّم والتطوير عبر الإنترنت، ومن المقرر له أن يستمر حتى نهاية عام 2021. حصل البرنامج منذ بدايته على دعم كل المستويات الإدارية التي أشادت بأهدافه وفوائده لكل من البنك وموظفيه.وتعليقًا على تأثير سلامة الموظفين على الأداء المؤسسي، قالت مساعدة مدير التعلم والتطوير، فاطمة يعقوب أحمد: "تشير الدراسات الحالية إلى أن أماكن العمل التي يتمتع فيها الموظفون بمستويات سلامة عالية هي أكثر إنتاجية، وبالتالي يسعى البنك دائما على توفير ما يلزم من رعاية لصحة الموظفين النفسية والبدنية، بالإضافة إلى تحفيزهم ومساعدتهم على النجاح، خصوصا في ظل الجائحة. كما سيستمر البرنامج حتى نهاية هذا العام وسيشمل العديد من المواضيع والفعاليات المنتقاة بعناية".ومنذ انطلاق برنامج السلامة، أفاد الموظفون أن مبادرة "برقان" قد ساهمت في إحساسهم بالانتماء وبالفخر لكونهم جزءاً من عائلة البنك، وصرّح الموظفون أنهم تمكنوا من اختبار روح من الإيجابية والتفاؤل، مع المحافظة على صحتهم البدنية والنفسية خلال الظروف الحالية. وهذا ما أكّدته اختصاصية التعلم والتطوير، سهام عصام الخريف، التي قالت إن البرنامج قد شهد مشاركة متزايدة خلال الأزمة الصحية التي فرضت ضغوطًا جديدة على حياتنا اليومية. وأضافت: "انضم عدد كبير من الموظفين إلى برنامج السلامة، الذين أظهروا مستويات عالية من التفاعل خلال الجلسات والحوارات المباشرة. وفي الواقع، فقد ارتفع عدد المشاركين في عام 2021 بمعدل 6 مرات مقارنة بالعام السابق، ونحن فخورون بثقافة البنك الداعمة لمثل هذه المبادرات التي أثبتت نجاحها من خلال الدراسة التي أجريت وعكست تحسنًا في الأداء بحسب ما ورد عن المديرين المباشرين، كما أظهر الموظفون زيادة في مستويات الوعي الذاتي وقدرة إضافية على التحكّم في سلوكياتهم".