وزارة التربية: تعديل بصمة المدارس لتتلاءم مع اشتراطات «كورونا»
إثبات الحضور ببصمة الوجه والكف والعين
مع بدء العد التنازلي واقتراب موعد عودة الدوام في المدارس والذي تبقى عليه اقل من 4 اشهر، تعمل الجهات المختصة في وزارة التربية على التنسيق مع ديوان الخدمة المدنية والجهات الرقابية ذات الصلة لتعديل شروط وضوابط مناقصة اجهزة البصمة الخاصة بتسجيل حضور وانصراف العاملين بالمدارس.وفي هذا السياق، علمت «الجريدة» من مصادرها ان وزارة التربية تدرس تغيير شروط ومواصفات مناقصة شراء وتركيب وتشغيل وصيانة اجهزة اثبات الحضور والانصراف الخاصة بالعاملين بالمدارس من هيئات تعليمية وادارية واشرافية، موضحة ان الوزارة تبحث ادخال تعديلات على مواصفات الاجهزة بحيث يمكن اخذ بصمة الوجه او بصمة الكف او العين. وأضافت المصادر ان الاجهزة الالكترونية الخاصة باثبات الحضور تطورت كثيرا خلال الفترة الماضية حيث تتوفر في السوق حاليا اجهزة تعمل من خلال ثلاث طرق لاخذ البصمة من خلال بصمة الوجه او الكف او العين في جهاز واحد وهي جميعا دون تلامس مباشر مع سطح الجهاز مما يجعلها ملائمة للظروف الراهنة مع وجود جائحة كورونا، لافتة الى ان هذه الاجهزة ستتناسب مع جميع الحالات.وكانت «التربية» طرحت مناقصة لتركيب اجهزة بصمة لاثبات حضور وانصراف العاملين بالمدارس قبل بدء جائحة كورونا الا انها أوقفتها بعد انتشار الجائحة، وذلك بعد طلب ديوان الخدمة المدنية من جميع الجهات ايقاف العمل بأجهزة البصمة لمنع انتقال العدوى واقتصار آلية اثبات الحضور على كشوف التوقيع.
في مجال آخر، وبينما ينهي طلاب المدارس الحكومية والخاصة دراستهم عبر التعليم عن بُعد اليوم، تفقّد وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام، أسامة السلطان، عددا من المدارس، أمس، لاستطلاع تجهيزات اللجان فيها لاختبارات الشهادة الثانوية، ومنها ثانوية صالح الشهاب، التي قام فريق الصحة بالتأكيد على توفير الاستعدادات والاشتراطات الصحية كافة فيها.من ناحية أخرى، نفذ عدد من أولياء أمور طلبة مدرسة الفحيحيل الوطنية صباح أمس اعتصاماً امام مبنى المدرسة احتجاجا على إغلاقها دون إيجاد بديل لاستكمال تعليم ابنائهم الطلبة، مشددين على ضرورة ايصال رسالة مهمة الى قياديي «التربية» للوقوف على هذه المشكلة، والعمل بشكل جدي لحلها في اقرب وقت قبل بدء العام الدراسي 2021/2022.وطالب أولياء الامور «التربية» بضرورة التفاعل مع قضيتهم بشكل فعال وجدي للعمل على إيجاد الحلول التي تنهي الازمة وتحدد مصير تعليم الطلبة، موضحين ان هذه المدرسة تعد الاهلية العربية الوحيدة في المنطقة العاشرة التي تحتضن ابناء الطلبة من ذوي الدخل المتوسط والمحدود، مشيرين الى ان هناك أسرا غير قادرة على تحمل التكلفة العالية جراء دفع الرسوم الدراسية لابنائهم. وكانت «التربية» أصدرت قرارا بإغلاق مدرسة الفحيحيل الوطنية التابعة لمؤسسة النوري التعليمية والتي تضم 2500 طالبة و1500 طالب يدرسون في مختلف المراحل التعليمية وذلك بعد صدور تقرير يفيد بأن المبنى متهالك وآيل للسقوط.
فهد الرمضان
اعتصام أولياء أمور طلبة «الفحيحيل الوطنية» احتجاجاً على إغلاقها دون إيجاد بديل لأبنائهم