قدّم تشلسي الفائز على ليستر سيتي 2-1 في مباراة ثأرية هدية مركز الوصافة إلى مانشستر يونايتد المتعادل على أرضه مع ضيفه فولهام 1-1، أمس الأول، في منافسات المرحلة الـ37 من بطولة انكلترا لكرة القدم.

وضرب تشلسي عصفورين بحجر واحد، إذ ثأر من خسارته في نهائي الكأس المحلية أمام ليستر بالذات بهدف نظيف، وعزز حظوظه في مقعد في مسابقة دوري أبطال أوروبا بتقدمه للمركز الثالث برصيد 67 نقطة، قبل مباراته الأخيرة أمام أستون فيلا في المرحلة 38، كما تهيأ بأفضل طريقه ممكنة لنهائي المسابقة القارية الأم أمام مواطنه مانشستر سيتي في 29 الشهر الحالي.

Ad

في المقابل حسم يونايتد مركزه الثاني برصيد 71 نقطة مبتعداً بفارق 4 نقاط عن مطارده تشلسي.

وعلى ملعب "أولدترافورد" حيث تابع المباراة 10 الاف متفرج، للمرة الاولى منذ اكثر من 14 شهراً بعد السماح لعودة عدد معين الى المدرجات، سيطر أصحاب الأرض على مجريات اللعب بنسبة كبيرة لكنه لم يترجم هذه السيطرة الى أهداف ليكتفي بنقطة واحدة في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الاخيرة.

ويخوض مانشستر آخر مبارياته ضد ولفرهامبتون خارج ملعبه الأحد قبل 3 أيام فقط من خوضه نهائي الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) ضد فياريال الاسباني، وبالتالي سيزج مدربه النرويجي اولي غونار سولشاير بتشكيلة من الصف الثاني اغلب الظن.

وتقدم فريق "الشياطين الحمر" بعد لمسة فنية رائعة بالكعب من صانع الألعاب برونو فرنانديش ليكسر كافاني مصيدة التسلل من منتصف الملعب قبل ان يباغت حارس مرمى فولهام وزميله السابق في باريس سان جرمان الفرنسي الفونس اريولا بتسديدة ساقطة من فوقه من مسافة 45 متراً (15).

ودفع الفريق المضيف ثمن اهدار الفرص عندما ادرك فولهام التعادل عندما رفع بوبي ريد كرة متقنة داخل المنطقة تابعها جو براين غير المراقب عند القائم الثاني برأسية داخل شباك الحارس الإسباني دافيد دي خيا (76).

برايتون يهزم مانشستر سيتي

وقلب برايتون الطاولة على مانشستر سيتي بطل الموسم الحالي، اذ حول تخلفه بهدفين الى فوز مثير 3-2.

تقدم سيتي بواسطة لاعب وسطه الالماني ايلكاي غوندوغان بعد مرور دقيقتين. ثم طرد مدافعه البرتغالي جواو كانسيلو بعد مرور 10 دقائق بالبطاقة الحمراء، ثم اضاف فيل فودن هدفاً رائعاً بعد مجهود فردي رائع ليعزز تقدم فريقه (48).

بيد أن برايتون ردّ التحية بثلاثية في مدى 26 دقيقة تناوب على تسجيلها البلجيكي لياندرو تروسار (50) وادم ويبستر (72) ودانيال بيرن (76).

في المباراة الثانية، على ملعب ستامفورد بريدج وأمام 8 آلاف متفرج ثأر تشلسي من خسارته ذهاباً أمام ليستر سيتي بهدفين نظيفين ومن سقوطه في نهائي الكأس، وفاز عليه 2-1.

وضغط تشلسي منذ بداية المباراة، لكنه لم يتمكن من احراز الهدف في الشوط الاول، الا انه كما كان متوقعا ضرب بقوة في الشوط الثاني، فافتتح التسجيل بعد ركلة ركنية حولها الاسباني سيسار أسبيليكويتا عند القائم الاول وصلت إلى الألماني روديغر من دون أي مراقبة تابعها بفخذه في المرمى (47)، قبل أن يضيف الثاني من ركلة جزاء بعد خطأ من فوفانا على فيرنر ومساعدة من "في أيه ار" لتأكيد أن الخطأ حصل داخل المنطقة، نفذها بنجاح الإيطالي جورجينيو (66).

وبلغت الإثارة ذروتها عندما سجل المهاجم النيجيري كيليشي ايهياناتشو هدف تقليص الفارق، بعدما استعاد مواطنه ويلفريد نديدي الكرة ومررها له، فسدد بالقدم اليسرى أرضية خدعت الحارس السنغالي إدوار مندي (76).