تظاهر الآلاف من رجال الشرطة في باريس اليوم الأربعاء، مطالبين بمزيد من الدعم، ونددوا بالعنف المتزايد الموجه نحو سلطات إنفاذ القانون.

وقال أوليفييه فارليت، الأمين العام لنقابة العاملين بالشرطة خلال المظاهرة «حان الوقت للقضاء على المجرمين الصغار».

Ad

وأصبح العنف ضد الشرطة قضية ساخنة في فرنسا، بعد سلسلة من جرائم القتل.

وقتل ضابط شرطة قبل أسبوعين خلال عملية لمكافحة المخدرات في أفينيون.

وفي أواخر الشهر الماضي، لقي شرطي حتفه بالقرب من باريس، في جريمة بدافع متطرف.

وانضم وزير الداخلية جيرالد دارمانين إلى الاحتجاج الذي جرى تنظيمه خارج مقر الجمعية الوطنية «البرلمان»، وقال في تغريدة «حضرت لدعم رجال الشرطة، مثل كل الفرنسيين».

وقال الوزير في تصريحات لراديو «فرانس إنتر» في وقت سابق، إن الشرطة تعاني من «الحزن والعاطفة والغضب» عقب عمليات القتل الأخيرة.

ورغم ذلك، علق ساسة على حضور دارمانين المظاهرة، ورأوا أنه من الصعب استيعاب ذلك، نظراً لأنه مسؤول عن الشرطة كوزير للداخلية.

وقال جوردان بارديلا، من حزب التجمع الوطني اليميني، الذي خلف الجبهة الوطنية، إن الوزير حضر للاعتراف بتقاعسه عن العمل.