دافع مسؤولون أتراك وقياديون في حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي الحاكم عن تصريحات للرئيس التركي رجب طيب إردوغان وصفتها واشنطن بأنها "معادية للسامية".وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون إن "محاولة تشويه تصريحات قائدنا الشجاع بتهمة حقيرة مثل معاداة السامية أمر مروع؛ إنه تصريح جبان لصرف الأنظار الدولية عن جرائم إسرائيل ضد الإنسانية".
وكتب المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم عمر تشيليك، في تغريدة، أن "اتهام رئيسنا بمعاداة السامية ينبع من نهج غير منطقي وخاطئ. إنها كذبة ضد رئيسنا".واتهم إردوغان الإسرائيليين بممارسة "الإرهاب" ضد الفلسطينيين، معتبرا أن ذلك "في طبيعتهم"، وأضاف: "إنهم قتلة لدرجة أنهم يقتلون أطفالا بعمر خمس وست سنوات. لا يُشبعهم إلا سفك الدماء".وكان اردوغان اتهم النمسا بأنها "تحاول إجبار المسلمين على دفع ثمن الإبادة الجماعية لليهود"، منتقدا بشدة قرار السلطات النمساوية رفع أعلام إسرائيل فوق بعض المباني النمساوية الفدرالية في فيينا تضامنا مع تل أبيب، ورغم خطاب إردوغان عالي السقف ضد إسرائيل خرجت مطالب شعبية في تركيا تطالب بإغلاق قاعدة عسكرية تابعة لـ"الناتو"، قيل إن إسرائيل تستخدمها في تلقي أسلحة وإمدادات خلال الهجمات على الفلسطينيين.وأصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا رفضت فيه "جميع الاتهامات التي وجهتها الخارجية الأميركية للرئيس إردوغان بخصوص معاداة السامية"، داعية الإدارة الأميركية إلى "السعي لوقف الهجمات الإسرائيلية على المدنيين في فلسطين بدلا من توجيه اتهامات لا أساس لها ضد قيادتنا".
دوليات
مسؤولون أتراك يدافعون عن إردوغان: ليس معادياً للسامية
20-05-2021