اعتصام «الإرادة» دعا لنصرة الفلسطينيين ودعم صمودهم
تبنٍّ نيابي لمشروع قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني... ومطالبة بتحرك عربي انتصاراً لفلسطين
نفذ مئات المواطنين والمقيمين اعتصاماً، بعد ظهر أمس، في ساحة الإرادة دعماً للفلسطينيين في مواجهة ما يتعرضون له على يد الاحتلال الإسرائيلي.وفيما فرضت وزارة الداخلية إجراءات على مداخل الساحة وأغلقت الطرقات المؤدية إليها، فقد سمحت للمشاركين بالتوجه سيراً على الأقدام إلى الساحة، حيث رفعت الشعارات المؤيدة لفلسطين والمنددة بالمجازر الإسرائيلية، كما ألقيت كلمات لعدد من النواب والمنظمين دعماً لفلسطين.وأعلن نواب مجلس الأمة المشاركون بالاعتصام، وهم عدنان عبدالصمد، وحسن جوهر، وأسامة الشاهين، وحمد المطر، وأحمد الحمد، عن تبني نواب المجلس مشروع قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، كما أعلنوا مطالبتهم مجلس الوزراء بضرورة السماح بإقامة المهرجانات الخطابية المتضامنة مع القضية الفلسطينية، وضرورة مناصرة الشعب الفلسطيني الصامد بالداخل ودعمه بكل ما يحتاج، حتى يواصل صموده في وجه الكيان الصهيوني الغاصب.
من جانبهم، أجمع عدد كبير من المعتصمين على ضرورة أن يكون هناك تحرك عالمي عموماً وعربي وإسلامي خصوصاً لنصرة الشعب الفلسطيني بالأفعال لا بالأقوال، مطالبين الحكومات العربية والإسلامية بضرورة نجدة الشعب الفلسطيني لإكمال طريق المقاومة واسترجاع حقوقه المغتصبة.وطالب المعتصمون أيضاً بضرورة الإسراع في فتح القنوات الرسمية للتبرع للشعب الفلسطيني، والسماح بنقل المصابين للعلاج في المستشفيات العربية لتخفيف الضغط والمعاناة التي تتعرض لها فلسطين. وقال النائب حسن جوهر، إن الوقفة التضامنية مستحقة، وللفلسطينيين وأحرار العالم نقول: "سوف نقر قانوناً قُدم بصفة الاستعجال لتجريم التطبيع بكافة أشكاله السياسية والاقتصادية والثقافية مع الكيان الصهيوني".واعتبر بعض المنظمين أن الكويتيين جربوا مرارة الاحتلال، مؤكدين أن الموقف الكويتي لن يتغير أبداً من القضية الفلسطينية، وانهم سيبقون مع فلسطين قلباً وقالباً التزاماً بالتكليف الشرعي والفطرة الإنسانية.