البنك التجاري الكويتي : 21.7 مليون دينار أرباحاً تشغيلية بالربع الأول

أعلن البنك التجاري الكويتي النتائج المالية للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2021، محققاً أرباحاً تشغيلية قدرها 21.7 مليون دينار مقارنة بالأرباح التشغيلية التي بلغت 21.8 مليوناً عن نفس الفترة من العام الماضي.

كما بلغت الأرباح الصافية للفترة 40 ألف دينار (مقابل الربع الأول 2020 بواقع 800 ألف دينار). فضلاً عن ذلك، فإن الأرباح الصافية للفترة الفصلية الحالية تم استخدامها لتكوين مخصصات احترازية مقابل خسائر هبوط القيمة تحسباً لأي تطورات مستقبلية غير مواتية.

وتعقيباً على النتائج المالية للبنك، قال رئيس مجلس إدارة "التجاري" الشيخ أحمد دعيج الصباح، إنه على الرغم من التحديات التي واجهها البنك جراء تفشي جائحة كورونا وما صاحبها من اتخاذ إجراءات مشددة شملت الحد من الحركة وتقليل ساعات العمل وتقييد الأنشطة والأعمال التجارية بحيث تقتصر فقط على الضروريات اللازمة للاستمرارية، تمكن البنك من المحافظة على معدلات الأرباح التشغيلية وسط تلك الظروف بالغة الصعوبة.

وأضاف الدعيج، أن البنك قام اتباعاً لمبدأ الحيطة والحذر، بتجنيب مبلغ 21.6 مليون دينار كمخصصات، وسيواصل سياسته الحصيفة والمتحفظة في بناء مخصصات خسائر القروض، موضحاً أن بناء مثل هذه المصدات المالية سوف يساعد البنك على امتصاص أي صدمات ناتجة عن الوضع الاقتصادي المتقلب في المنطقة أو أي تأثيرات أخري نتيجة جائحة فيروس كورونا المستجد، هذا، وقد بلغ إجمالي المخصصات المتاحة لدى البنك 198.6 مليون دينار كما في 31 مارس 2021.

وذكر أن "التجاري" استفاد واستوعب التحديات التي يواجهها القطاع المصرفي ونجح في تحويلها إلى فرص للتحول الرقمي بإطلاق واستخدام قنوات الخدمة الرقمية المتنوعة، وبهذا تمكن البنك من تلبية جميع احتياجات عملائه بكفاءة وفعالية من خلال تسخير استراتيجيات التحول الرقمي.

وعلاوة على ذلك، لفت إلى أن المنصات الرقمية الفريدة عززت من كفاءة نموذج أعمال البنك وساهمت في تخفيض نسبة التكاليف إلى الإيرادات، والتي تعد أحد أقل النسب السائدة في القطاع المصرفي، وخلال الربع الأول من العام، تم افتتاح فرع جديد للبنك في مجمع الأفنيوز، إضافة إلى التحسينات المتعددة التي تم إدخالها على منصات البنك الرقمية وتطبيق البنك على الهواتف الذكية.

وبالنظر إلى تطورات الوضع الحالي، أكد الشيخ الدعيج ثقته في المنصات الرقمية للبنك ونموذج أعمال البنك على تلبية المتطلبات للعملاء، هذا، ويؤمن البنك بالنمو الشامل جنباً إلى جنب مع عملائه، إذ يضع "التجاري" ولاء العملاء دائماً كأساس لتحقيق النجاح.

وقد جاءت أهم المؤشرات المالية للفترة المنتهية في 31 مارس 2021 على النحو التالي:

• انخفضت نسبة التكاليف إلى الإيرادات لتصل إلى 30.2 في المئة مقارنة بنسبة 34.2 في المئة لنفس الفترة من العام الماضي، ومع ذلك، فإن الإيرادات التشغيلية البالغة 31.1 مليون دينار انخفضت بنسبة 6.5 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

• قروض وسلفيات العملاء البالغة 2.268.8 مليون دينار (31 ديسمبر 2020: 2.279.1 دينار) انخفضت بصورة طفيفة بنسبة 0.5 في المئة، بينما بلغ إجمالي الأصول 4.260.6 مليون دينار بانخفاض قدره 2.9 في المئة عن 31 ديسمبر 2020.

• بالنسبة للنسب الرقابية للفترة المنتهية في 31 مارس 2021، فقد جاءت قوية وجيدة حيث بلغ معدل كفاية رأس المال نسبة مقدارها 18.3 في المئة، فيما بلغت نسبة تغطية السيولة 185.3 في المئة ونسبة صافي التمويل المستقر 107.6 في المئة ونسبة الرفع المالي 11.9 في المئة، وهذه النسب تفوق بشكل مريح الحد الأدنى للنسب المقررة من قبل الجهات الرقابية المتمثلة ببنك الكويت المركزي.

وعبر الشيخ أحمد الدعيج عن ترحيبه بمبادرات الحكومة الكويتية بتأجيل أقساط المواطنين الكويتيين للمرة الثانية، وأكد أن "التجاري" يقف دائماً بقوة مع حكومة الكويت في كل خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين مثل تأجيل سداد أقساط القروض للمواطنين الأفراد مدة ستة أشهر دون أي فوائد إضافية أو رسوم أخرى عن فترة التأجيل.