• أين حمد المانع اليوم من عالم السوشال ميديا؟
- أنا مقل في هذا المجال بسبب الأوضاع العامة، وبسبب انشغالي بتدريس مادة السولفيج الشرقي في المعهد العالي للفنون الموسيقية، وحسابي هو واحد مرتبط بجميع مواقع السوشال ميديا.• ما جديدك في المرحلة المقبلة؟
- أعمل على عدد من الأغاني «سنغل»، وكل شهر أو شهرين أقدم أغنية «سنغل» جديدة أو أغنية وطنية، وحاليا لدي أفكار قيد التنفيذ، ولكن تباطؤ العمل يرجع إلى الأوضاع العامة التي نمر بها.• هل تنتج أعمالك بنفسك، أم هناك شركة إنتاج تقوم بذلك؟
- أنتج أعمالي بنفسي، وأغلب الفنانين اليوم ينتجون أعمالهم بأنفسهم، ولم يعد الألبوم الغنائي أساسيا كما كان في السابق، فبعد تجهيز الأغنية يتم نشرها عبر السوشال ميديا والإعلان عنها بالشكل المناسب.• هل لديك توجه نحو مجال آخر غير الفن؟
- الفن والتدريس هما فقط مجالي.• ما الأمور التي تأسف على حدوثها في عالم الفن؟
- عالم الفن في مواقع التواصل الاجتماعي له إيجابياته وسلبياته، فهناك كم كبير من العروض التي يشارك فيها الناس في مواقع التواصل لا هدف منها سوى الضحك، وتحتوي فقط على مقاطع خارجة عن المألوف، حتى بعض الفنانين تجدهم مقلين في التواصل وبعيدين عن عالم السوشال ميديا، وأصبحنا نرى جيلا جديدا يتابع أغاني لا تشبه ما نقدمه نحن اليوم.• ما آخر التطورات التي يشهدها المعهد العالي للفنون الموسيقية؟
- أهم حدث سيتم في المعهد إنشاء منظومة متكاملة اسمها «أكاديمية الفنون» تجمع ما بين الموسيقى والمسرح في جهة واحدة، وسنكون بهذا الدمج حالنا كحال الدول المتطورة الأخرى، على أن تصبح هذه الاكاديمية كاملة كبيرة مستقلة، نقدم من خلالها أعمالا مسرحية وغناء ومشاركة بيننا وبين المسرح، لنرتقي بهذا الفن أكثر من السابق، وما نحتاج إليه هو قليل من الوقت والمجهود، وأتمنى أن يعود المعهد كما كان سابقاً لنقدم من خلاله أعمالا متقدمة ومتميزة، حتى يرى الناس الفن الحقيقي في الكويت.• ما مدى ميلك إلى الغناء بلهجة غير الخليجية؟
- أميل وأحب الغناء باللهجة الخليجية الكويتية، لأنها تعبر عن بيئتي وهويتي، والأهم أن تظهر هويتنا الكويتية من خلال تعبيرنا عنها بحب وشغف من خلال الاغاني التي نقدمها، ومن المهم إظهار هويتنا من خلال أغانينا، أما الغناء بلهجة غير الكويتية فيكون أحيانا بيني وبين الأصدقاء.